ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "اقتناء الكلب في البيت للترفيه، أرجو التوضيح لأن معظم الوقت هناك خلافات بين الأولاد وأهلهم في البيت؟".

 

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:

نعم يجوز من أجل الونس، وذلك في حالة قرر الطبيب أن الطفل بحاجة للإتيان بحيوان له من أجل أن يلعب معه فهذا جائز، أما إذا كنت لا تحتاج إلى شيء من هذا فالأولى تركه.

اقرأ أيضا:

لم أراعِ الترتيب أثناء الاغتسال من الجنابة فهل أعيده؟ (الإفتاء تجيب)

ابنتي تربي كلبًا في البيت؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من رجل يقول إن بنته تربي كلبًا في البيت عندها، هل هذا محرم أم مكروه؟

وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:

إذا كان الكلب هناك غرض شرعي لاتخاذه في البيت فلا يكون ذلك حرامًا باتفاق العلماء، مثل الحراسة، وقيادة الأعمى، رعي الغنم في بعض الأماكن، الكشف عن المتفجرات والمخدرات.
لكن بمجرد تربية الكلب في البيت للأنس به، فجمهور العلماء يذهب إلى تحريم ذلك، لما رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : "مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ أوْ صَيْدٍ أوْ زَرْعٍ انْتُقِصَ مِنْ أجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌين". لكن هناك رأيًا آخر قال إنه ليس محرمًا بل مكروه.

ما حكم تربية الكلاب وملامستها؟

 ما حكم تربية الكلاب في المنزل؟ وما حكم ملامستها؟

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن حكم تربية الكلاب في المنزل واقتنائها لأي سبب غير منهي عنه، وجائز شرعًا، وحكم تربية الكلاب في المنزل للكبر والخيلاء أو إيذاء الجيران أو إخافتهم حرام.
والمعمول به في دار الفتوى الأخذ برأي المذهب المالكي بأن الكلب ليس نجسًا، وملامسة الكلب لجسد الإنسان أو ثيابه، لا يترتب عليه نجاسة.

ومسألة وجوب الغسل 7 مرات للآنية التي لحق بها لعاب الكلب، تعد مسألة خاصة، لافتًا إلى أن الإنسان لو أراد أن يستعمل هذا الإناء، فعليه غسله 7 مرات إحداهن بالتراب.

هل تربية الكلاب داخل المنزل تمنع دخول الملائكة؟

ما حكم تربية الكلاب داخل المنزل بغرض الحراسة، وهل يمنع دخول الملائكة البيت، وهل يسبب نجاسة المكان؟

وأجابت دار الإفتاء، قائلة: إنه يجوز اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله، بشرط ألَّا يروع الآمنين أو يزعج الجيران، واقتناء الكلب المحتاج إليه لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم.
أما عن نجاسة الكلب ومكانه فيمكن الأخذ في ذلك بمذهب السادة المالكية في القول بطهارة الكلب، ويُنصَح بوضعه في حديقة الدار إن وجدت، وإلَّا فليجعل الإنسان لنفسه في بيته مُصلًّى لا يدخله الكلب.