أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

توفي ابني الشاب منذ 6 سنوات ولازلت أراه في أحلامي ومتعبة نفسيًا.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 06 يوليو 2021 - 09:00 م

توفي ولدي الشاب منذ 6 سنوات، في حادث سير مؤلم،  ومن وقتها وأنا أراه في أحلامي،  وبالتحديد هذه اللحظات التي حملوه إليّ غارقًا في دمائه، ورد فعلي وشدة ألمي، أنا أصبحت متعبة نفسيًا للغاية وكل شيء في حياتي مرتبك وغير متزن، ما الحل؟


الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

الوفاة حدث صادم، خاصة لو كان الفقيد عزيز، قريب، كما حدث معك، وبعده لابد من المرور بمراحل ما بعد الصدمة من غضب وانكار واكتئاب ثم تسليم، وقد يرى الشخص المتوفى له في أحلامه، بل وربما يشعرأنه يسمع صوته أثناء اليقظة، أو يرى طيفه إلخ، وهذا كله عادي وطبيعي، وحله التعبير عن الحزن، وزيارة قبر المتوفى، والتصدق عنه، ورؤية أشياؤه، وحاجياته، والعيش مع ذكرياته، حتى يتم التأقلم، والتسليم والرضى التام بما حدث من فقد، ويعود الشخص لممارسة حياته العادية.

أما ما حدث معك، فقد تجاوز ما سبق من أمور اعتيادية وطبيعية، إذ أصبحت سجينة الحدث الصادم، ووجب الخروج بطريقة علاجية على يد متخصص نفسي.

 6 سنوات من السجن في حادث وفاة ابنك، فترة زمنية طويلة جدًا من حبس الذات في الماضي، وألمه، ووجعه، وهذا كله يتسبب في تشوهها، وتعطلها، لذا لابد أن تبادري لتعيش حياتك الطبيعية والحقيقية بدلًا من العيش في ذات مشوهة ومزيفة، بدون أن تدري ولا تقصدي.

لاشك أن خطوتك هذه مهمة ولكنها لا يمكن أن تتم بدون إرادة وشجاعة منك قوية لتغيير ما بنفسك يا عزيزتي من أجل نفسك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.



الكلمات المفتاحية

أحلام وفاة صدمة فقد علاج نفسي ألم حدث صدمي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled توفي ولدي الشاب منذ 6 سنوات، في حادث سير مؤلم، ومن وقتها وأنا أراه في أحلامي، وبالتحديد هذه اللحظات التي حملوه إليّ غارقًا في دمائه، ورد فعلي وشدة أ