أخبار

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

كيف تواجه الشيطان وحزبه وتثبت على طريق الحق والإيمان؟ (الشعراوي يجيب)

4 كلمات يرفعك الله بها "مكانًا عليًا"

الوجه الآخر للعباد والزهاد.. لن تتخيل ما قالوه عن طلب الرزق والعمل

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 22 سبتمبر 2024 - 11:21 ص


عندما يذكر العبّاد والعارفون تذكر العبادة وزيادة النسك وطريق المعرفة والسلوك، لكن كان هناك عبّاد على درجة عالية من الفهم والجمع بين العبادة والعمل.
1-عن إبراهيم بن أدهم، أنه قال: لبعض إخوانه: «لا تدع أن تحترف، فإنك إذا احترفت اشتغلت وإذا لم تحترف عرفت».
2- وسئل الفضيل بن عياض،: لو أن رجلا قعد في بيته، زعم أنه يثق بالله فيأتيه برزقه؟ قال: يعني إذا وثق به حتى يعلم أنه قد وثق به، لم يمنعه شيء أراده، ولكن لم يفعل هذا الأنبياء ولا غيرهم، وقد كانت الأنبياء يؤاجرون أنفسهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم آجر نفسه، وأبو بكر وعمر، ولم يقولوا: نقعد حتى يرزق الله عز وجل، وقد قال الله تعالى في كتابه: "وابتغوا من فضل الله"، فلابد من طلب المعيشة.
3- وسئل أيضا بشر الحافي عن الاكتساب، فقال: «بلى لعمري، إني لا أرى غيره.. وينبغي للإنسان أن ينظر في مكسبه ومطعمه ومسكنه، ينبغي للإنسان أن يتحرى تجارته»، ثم قال: «ولولا أني ليس علي عيال لعملت واكتسبت».
4- ونصح أيضا أناسا عرفهم : عليكم بالرفق والاقتصاد في النفقة، فلأن تبيتوا جياعا ولكم مال أعجب إليّ من أن تبيتوا شباعا وليس لكم مال.
5- وقال لرجل: قد بلغني أنك لا تلزم السوق، فالزم السوق، ثم دار بينهما كلام، فقال له : الزم السوق وإن لم، فوقع في قلبي أراد: وإن لم تربح، وقال: اقرأ على والدتك السلام وقل لها: عليك بالرفق والاقتصاد في النفقة.
6- وقال أحد العبّاد: ينبغي للرجل أن ينظر، رغيفه من أين هو؟ ودرهمه من أين هو؟ قال سفيان: اعمل عمل الأبطال يعني كسب الحلال.
7- وروى أبو بكر المروذي، أنه قرأ على أبي عبد الله الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -: ما روي في الأثر: «درهم من تجارة أحب إليّ من عشرة من عطاء».
وبالجملة فقد كان العباد العاملون يرون السعة عونا على الدين.

اقرأ أيضا:

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟


الكلمات المفتاحية

أقوال عن طلب الرزق والعمل الوجه الآخر للعباد والزهاد حكم وأقوال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عندما يذكر العبّاد والعارفون تذكر العبادة وزيادة النسك وطريق المعرفة والسلوك، لكن كان هناك عبّاد على درجة عالية من الفهم والجمع بين العبادة والعمل.