وعلق قائلاً: "لو تدبرت معنى الحديث ووقفت عند معانيه، فإنك بذلك تدمر الفهم الخاطئ للقدر، فالقوة بمفهومها الشامل "البدن ـ المال ـ السلاح ـ العلم ... إلخ، لكن المعنى الجديد هو القوى الذى يجيد التحرك فى مساحات القدر، والدليل: احرص على ما ينفعك، استعن بالله ولا تعجز، لا تيأس إن اعترضك قدر، اطرق بابًا جديدًا، فالمجال واسع, والاختيارات متعددة".
فيما ساق الداعية الإسلامى، قصة يوسف - عليه السلام - باعتبارها أقوى مثال على عملية التفاعل مع القدر بوصفه دافعًا للطاقة، مشيرًا إلى مروره بمراحل مختلفة لم يستسلم خلالها لظروفه، بدءًا من إلقاء أخوته له بالبئر، مرورًا ببيعه، وشراء عزيز مصر له، وإقامته فى بيته، حيث تعلم الاقتصاد، ثم دخوله السجن، واختياره عزيزًا لمصر، ليكون سببًا فى إنقاذها من القحط والمجاعة، وعاد فى النهاية إلى أبيه وأصلح أخوته.
وخلص "خالد" إلى أن "الإيمان بالقدر ليس حقنة مخدرة، لكنه مشروب طاقة يحفزك للنجاح، يضيق عليك القدر ليحفزك لتجتهد وتفكر وتعمل لتنتقل إلى قدر جديد أوسع لك، القدر يرفع سقف أحلامك، القدر فرصة لاختبار إصرارك.. فكر واجتهد وأبدع لتنتقل من قدر ضاق عليك إلى قدر جديد أوسع لك".
وشدد الداعية الإسلامي على ضرورة تحرير المفاهيم الإسلامية من الفهم التخديرى السلبى إلى مفاهيم فعالة تحرك الحياة نحو العمل والإنتاج، فالدين ليس مخدر وأفيون الشعوب بل على العكس هو المحرك لفاعلية الشعوب.اقرأ أيضا:
وقعت فى أخطاء قبل خطوبتى هل اعترف لخطيبى؟.. عمرو خالد وإيهاب معوض يُجيباناقرأ أيضا:
قصة أغرب جنازة وسر أجندة الدعوات.. يكشفها الدكتور عمرو خالداقرأ أيضا:
أسرع طريقة ليزيد الله من أموالك وتصبح من الأثرياء.. مع الفوز برضا الله عنك