كنت متزوجة وانفصلت، وبعدها رزقت بحب جديد غير لي حياتي، لكن مشكلته أنه بطيء في قراراته، صارحني بحبه بعد عام ونصف تقريبًا بالرغم من أن مشاعره كانت واضحة، وكنت أبرر أنه متردد لأنني مطلقة فطبيعي يفكر بعناية، لكن بعد الخطوبة اكتشفت أن هذا طبع فيه، يأخذ الأمور على مهله وبراحة شديدة، حتى أنه لم ينجز أي مما وعد به والده على مدار العامين الخطوبة، فهل هذا مؤشر أنه غير مناسب لي؟
(ل. ط)
تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
فرق السرعات بين الطرفين يسبب مشاكل كثيرة وخصوصًا في الاتفاقات الكبيرة بين العائلتين، وكما أوضحت فإنه يمكنك أن تعطيه فرصة أخيرة لمدة شهرين فقط، شهرين حتى تكون كل الالتزامات جاهزة على أن يكون كلامك معه مؤكدة على ثقتك فيه وفي قدرته.
يجب قياس مدى استجابته وقدر الإنجاز، وإذا أراحتك سرعته الجديدة سيكون التفاهم المطلوب قد حدث، وإذا لم يتغير فمن حقك وقتها أن تقرري أنه ليس بمناسب لك، وصارحيه بذلك بهدوء.
وينصح المخطوبان بملاحظة سرعة الطرفين، لأنها من الأشياء التي يحتاجان لأن يتعاملا بها في تفاصيلهما اليومية، ولابد أن يكونا على وعي بالفروقات بينهما، وعلى علم أنهم لابد أن يختارا سرعة متوسطة تجمع بينهما حتى يحققا التفاهم والرضا المطلوب.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟