أخبار

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

قصة الورقة التي أبكت الشافعي بعد أن رفض الصلاة على صاحبها

قصص وأسرار ونفحات سورة البقرة.. المقدمات تكشف لك النتائج

الأسرار بين الزوجين.. ما الذي يجب كتمه أو الإفصاح عنه؟

دعاء طلب الرزق من السنة النبوية

لا تكن مثل "ثعلبة".. دعا له النبي بالرزق ورفض قبول زكاته.. ما السر؟

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

حتى ترافق النبي في الجنة

بقلم | عمر نبيل | الخميس 15 يوليو 2021 - 09:38 ص

جميعنا لاشك يتمنى أو يدعو الله أن يرافق النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في الجنة، لكن كيف بنا أن نصل إلى هذه المرحلة العظيمة في الأجر والثواب؟..


النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وضع لنا العديد من الشروط التي من يتخطاها يرافقه عليه الصلاة والسلام في الجنة، ومن ذلك، حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما»، إذن الشرط الأول من يكفل يتيم، قد يرزقه الله عز وجل مرافقة نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم في الجنة، ولكن هل يتوقف الأمر عند كفالة اليتيم فقط؟.. بالتأكيد لا.


التاجر الصدوق


أيضًا قد يكون الصدق المعبر إلى مرافقة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في الجنة، فعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء »، إذن هي الصفة الثانية لمن يريد أن يرافق نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم في الجنة، وهو أمر ليس بالهين، وإنما يشترط الأمانة في البيع والشراء، فقد روى جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى».


إذن مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، لا تأتي بالتمني فقط، بل لابد من العمل لنيلها، لكن الأسباب والأعمال التي توصل إلى مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة كثيرة، منها: (حبه وطاعته، والصلاة عليه، وحُسن الخُلُق، والاهتمام بتربية البنات وألأخوات، وكفالة اليتيم، وكثرة الصلاة).

اقرأ أيضا:

20 أتيكيت في حياة النبي تكشف لك كيف تكون عظيمًا بين أصحابك؟

السجود وحب النبي


أيضًا من الأمور التي تجب مرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة، كثرة السجود، إذ يقول ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه: «كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيتُه بوَضوئِه وحاجته: فقال لي: سل، فقلت: أسألُك مرافقتَك في الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعنِّي على نفسِك بكثرة السجود»، ومن الأمور أيضًا حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أنس رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: « متى الساعة؟ قال: ما أعددتَ لها؟، قال: ما أعددتُ لها من كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكنّي أحبّ الله ورسوله، فقال: أنت مع من أحببت».

الكلمات المفتاحية

السجود وحب النبي التاجر الصدوق حتى ترافق النبي في الجنة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا لاشك يتمنى أو يدعو الله أن يرافق النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في الجنة، لكن كيف بنا أن نصل إلى هذه المرحلة العظيمة في الأجر والثواب؟..