أخبار

لن تصدق ما تفعله الشوكولاتة الداكنة لذاكرتك خلال ساعة فقط

4 أشياء في المنزل قد تسبب لك الحساسية

المؤمنون ثلاث أثلاث يوم القيامة..صنفان يدخلان الجنة بغير حساب وهذا أفضلهم

لا تضع حب الله في كفة واحدة مع حب الناس

أيقونات العبادة.. كيف كسبوا الوقت

إطعام الطعام من أقصر الطرق لدخول الجنة .. تعر ف على فضائله

كيف أبتعد عن فخ الإباحية والوقوع فى الكبائر؟.. د. عمرو خالد يجيب

اللحظات الأولى في الجنة.. كيف يعيشها المؤمن المتنعم؟!

زوجي يسافر بالسنين ويتركني مع أولاده وحدي لذا أدعو عليه.. فهل هذا حرام؟ (الإفتاء تجيب)

لو بتمر بأزمات وصعوبات وخايف من بكرة!.. وصية نبوية بقراءة هذه السورة

بعد أن افتقدت إحساسي بالحياة.. أنتظر الموت وانتهاء العمر!

بقلم | عمر عبد العزيز | الاحد 18 يوليو 2021 - 11:32 ص


أعيش حياتي لأحزن وأبكي فقط، لا أتذكر مواقف أسعدتني وعلّمت معي كثيرًا، حتى اللحظات الحلوة كالنجاح في الكلية التي أحبها، أفسدها علي أنه بعد تخرجي لم أعمل بالمجال، وزوجي الذي تمنيته وأحببته طول عمري طلقني بعد ٥ شهور فقط، حياتي واقفة وجديدها فقط فقد ووجع وعذاب، حتى أصبحت لا اشعر بأي شيء فقدت الإحساس بالحياة وبنفسي وبكل من حولي، أصبحت أعيش يومًا بيومه، أنتظر الموت ومرور العمر سريعًا؟


(ع. ر)



يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:


الأيام التي تريدين أن تمضي ما هي إلا عمرك، فالحياة لن تنتظرك حتى تستعيدي نفسك بابتسامتها وشغفها وحبها، وتأكدي من أنك عندما يمضي عمرك وتجدين نفسك متقدمة في العمر، ستندمين على كل أيامك التي قضيتها في الحزن والبكاء ولم تضحكي فيها.

ستندمين على حزنك وعلى دموعك التي انسكبت هباء، دون جدوى، ستندمين على أجمل أيام حياتك، التي كان من المفترض أن تعيشيها في طاعة وحب الخير للناس.

عندما تكبرين ستدركين أن هذه الحياة بكل ما فيها لا تستحق سوى أن تضحكي وتحاربي الهموم بضحكاتك، ولكن للأسف سيكون هذا متأخرًا، فعليك أن تلحقي نفسك وتقفي بوجه مشكلاتك وأحزانك، اضحكي واسخري من همومك قبل أن يفوت عمرك دون ضحكاتك الجميلة، واعلمي أن قدر الله دائمًا خير.

اقرأ أيضا:

هل يرتبط الاكتئاب بالظروف الإقتصادية.. فهناك أغنياء يصابون به وينجو منه الفقراء.. كيف أفهم هذا؟


الكلمات المفتاحية

افتقاد الإحساس بالحياة انتظار الموت الحزن والبكاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أعيش حياتي لأحزن وأبكي فقط، لا أتذكر مواقف أسعدتني وعلّمت معي كثيرًا، حتى اللحظات الحلوة كالنجاح في الكلية التي أحبها، أفسدها علي أنه بعد تخرجي لم أعم