في الوقت الذي تعج فيه منصات التواصل الاجتماعي بالأخبار الكاذبة والشائعات المغرضة، إلا أن هناك بعض المعلومات المفيدة التي يتداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
ولأن المؤمن مأمور بأن يبحث عن الحكمة، مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم، إن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها، لذلك ننشر هذه الحكمة المتداولة التي تعالج بعض القضايا المجتمعية لدينا جميعا، وتكشف سر تلاشي إعجاب الرجل بزوجته، ونظرته لها بعض فترة من الزواج على أنها أقل جمالا من كل النساء .
فقد ذهب أحدهم إلى عالم دين مشهور بالحكمة والتجربة
يشتكي ويقول :
حين أعجبت بزوجتي ، كانت في نظري كأن الله لم يخلق مثلها في العالم !..
وعندما خطبتها.. رأيت الكثيرات مثلها
وعندما تزوجتها.. رأيت الكثيرات أجمل منها
فلما مضت بضعة أعوام على زواجنا.. رأيت أن كلُّ النَسَاءِ أحْلَى مِنْ زَوجَتِي...
فقال الحكيم : أأخبرُك بما هو أدهى من ذلك وأمرّ ؟
قال الرجل : نعم !
فقال الحكيم : لو أنك تزوجت كل نساء العالمين ..لرأيتَ الكلاب الضالة في الشوارع أجمل من كلّ نساء العالمين..
قال الرجل: لماذا تقول ذلك ؟
فقال الحكيم : لأن المشكلة ليست في زوجتك.. المشكلة أن الإنسان إذا أوتي قلباً طمّاعاً، وبصراً زائغاً، وخلا من الحياء من الله .. فإنه لا يمكن أن يملأ عينه إلا تراب مقبرته ..
يا رجل ! مشكلتك هي أنك لا تغضّ بصرك عما حرّم الله..
أتريد شيئاً تُعيد به امرأتَك إلى سالف عهدها..أجمل نساء العالم؟؟
قال الرجل : نعم ..
فقال الحكيم : اغضض بصرك .. قال تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُم ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون َ).
ما ليس في يديك ستراه الأجمل و الأفضل مهما فعلت..وعندما تحصل عليه سيصبح عاديا في عينك..
فارضَ بما لديك و لا تكن أنانيا.. لأنك ستبقى تلهث وراء جمال و متاع الدنيا إلى أن تسجّى في قبرك..
هناك ما هو أجمل و أروع من كل هذا..عبادة الله و العمل الصالح.. تلك لذة لا يعرفها الا من عاش لأجلها.
اقرأ أيضا:
من عجائب إكرام الضيف| أكل عنده الشافعي فأعتق الجارية فرحًا