أخبار

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

أولادي مقصرون في الصلاة فماذا أفعل معهم؟.. "الإفتاء" تجيب

بقلم | مصطفى محمد | الخميس 29 يوليو 2021 - 02:33 ص
"أولادي تجاوزوا العشرين من عمرهم ويشهد لهم الجميع بالادب والأخلاق ولكنهم مقصرون في الصلاة، فماذا أفعل معهم؟" هكذا أرسلت إحدى المتابعات سؤالها إلى دار الإفتاء المصرية حول تقصير أبنائها في الصلاة طالبة النصيحة، ليجيب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو نشرته الدار على حسابها الرسمي على الفيسبوك قائلًا: "السن صعب جدًا ويحتاج إلى صبر ودعاء ولجوء إلى الله سبحانه وتعالى".
ونصح عويضة عثمان السائلة بأن تدعو أبناءها إلى الصلاة معها في كل صلاة، "لو عملناها بعض المرات في اليوم هتلاقي ربنا يشرح صدورهم للعبادة"، وقال عثمان إن ذلك مع الدعاء لهم وتذكيرهم بالصلاة مستشهدًا بقوله تعالى: " وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا"


ما حكم الخطأ في قراءة القرآن أثناء الصلاة؟

ما حكم قراءة القرآن بطريقة خاطئة في الصلاة؟.. سؤال ورد إلى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته، أوضح قائلاً: ان القرآن الذي يقرؤه المصلي في الصلاة إما ان يكون هو الفاتحة أو ما سواها، مؤكدا أن الخطأ غير المتعمد فيما سوى الفاتحة لا يلزم المصلي منه شيء، لا سجود سهو ولا غيره.
وأضاف أمين الفتوى، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن الخطأ في الفاتحة اذا كان يغير معناها، فعلى المصلي ألا يسجد للسهو بل يعيد الفاتحة، ولو فات موضعها وانتهت الصلاة فعليك أن تعيد الصلاة.
وأشار ممدوح إلى أن الخطأ في الفاتحة الذي يسميه العلماء "اللحن الجلي"، أي الشخص يقول مثلا "صراط الذين أنعمتُ عليهم"، موضحا أن الفرق كبير بين "أنعمتُ" و"أَنْعَمْتَ"، فتاء كلمة أَنْعَمْتَ في العربية تسمى تاء المخاطب، ولكن التاء التي تكون بالضم تكون للمتكلم، أي الفاعل وكأنه أنا الذي أنعم، وهو يفسد المعنى ولا يجوز شرعًا.


ما حكم الصلاة مع وضع الروائح والعطور الذكية؟

ردت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على سؤال أحد المتابعين يقول فيه: "هل الصلاة مع وضع الروائح والعطور حرام؟".
وأجاب على هذا السؤال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية مؤكدًا أن هذا أمر لا أساس له من الصحة.
ويقول "وسام" أنه على العكس من ذلك فالله سبحانه وتعالى يقول: يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد، أي عند كل صلاة، فكلما أردتم أن تسجدوا لله خذوا زينتكم، بالزي الجميل والنظيف وبالريحة الطيبة.
وأشار أمين الفتوى إلى نهي النبي صلى الله عليه وسلم من أكل ثومًا أو بصلًا أن يأتي المسجد حتى لا يزعج الناس والملائكة برائحته، قائلًا أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بني آدم.
وأضاف "وسام" أن من سنن النبي صلى الله عليه وسلم التسوك عند كل صلاة، "فكان يعلمنا بأن نفعل ذلك حتى تكون رائحتنا طيبة عند الصلاة فلا يتأذى منا من يصلي أو تتأذى منا الملائكة".


هل يجوز قطع الصلاة لتلبية نداء أمي المسنة؟

"أمي سيدة كبيرة في السن وقد تحتاجني وأنا أصلي.. فهل يجوز قطع الصلاة لتلبية ندائها؟"، ورد هذا السؤال إلى الدكتور أحمد ممدوح - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - من خلال البث المباشر للدار والمذاع عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.
وفي إجابته، أوضح أمين الفتوى متى يمكن للمصلي قطع الصلاة ومتى يمكن مواصلة الصلاة وتأجيل نداء الأم إلى الانتهاء من الصلاة، فقال في الدرجة الأولى إذا كنت تصلين نفلا وكانت الأم في حاجة اليك فيجب عليك الخروج من هذه الصلاة وهي سنة أو نفل لتلبية ندائها.
وتابع ممدوح: أما ما يجب فعله فى الدرجة الثانية فيجب التفريق بين حالة الضرورة وحالة الحاجة، فإذا كان نداء الأم في صلاة الفرض لضرورة فيجب قطع الصلاة لتلبية حاجة الأم كأن يصبها مكروه ويجب أن يلحق بها أحد كأن تسقط من على السرير أو ما شابه ذلك من المخاطر، أما إذا كان النداء يجوز معه التأجيل فيجب استكمال الصلاة ثم تلبيه ندائها.

هل يجوز للمسلم الصلاة في أي اتجاه؟

ردت دار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على سؤال من إحدى المتابعات تقول فيه: لو كنت في مكان ما وليكن حديقة عامة ومعي سجادة الصلاة، فهل يجوز أن أؤدي الصلاة في اي اتجاه أم يجب أن اسأل عن اتجاه القبلة، فإن لم يكن هناك أحد يعرف اتجاه القبلة فماذا افعل؟
وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنه يمكن التعرف على القبلة عن طريق النظر إلى المساجد في المكان حول العبد فيحدد من خلالها اتجاه القبلة السليم، أو بالسؤال أو بتطبيق الهاتف المحمول الذي يحدد القبلة.
وأكد أمين الفتوى "طالما هناك قدرة للسؤال فالسؤال واجب حتى لا يصلي الإنسان في اتجاه غير اتجاه القبلة"، لكن إذا لم يوجد احد اطلاقا ولا يمكن التوصل إلى القبلة ولا يوجد هاتف، يقول وسام إن في هذه الحالة فقط يجتهد المسلم ما استطاع في تحديد اتجاه القبلة ثم يصلي، ووقتها يجوز أن يصلي العبد في أي اتجاه طالما لم يجد من يسأل ولم يستطع معرفة اتجاه القبلة.

ما هو حكم الصلاة بالحذاء؟

ويجيب الشيخ الراحل حسنين محمد مخلوف مفتي مصر الأسبق، أنه روي عن أبي مسلمة بن يزيد الأزدي قال: سألت أنسًا رضي الله عنه: أكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي في نعليه؟ قال: "نعم" رواه البخاري ومسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَلَا يُؤْذِ بِهِمَا أَحَدًا، لِيَجْعَلْهُمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ، أَوْ لِيُصَلِّ فِيهِمَا».
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي حَافِيًا وَمُنْتَعِلًا" رواهما أبو داود.
وعن أبي عبد الرحمن بن أبي ليلى رضي الله عنه أنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نعليه، فصلى الناس في نعالهم، فخلع نعليه، فخلعوا، فلما صلى قال: «مَنْ شَاءَ أَنْ يُصَلِّيَ فِي نَعْلَيْهِ فَلْيُصَلِّ، وَمَنْ شَاءَ أَنْ يَخْلَعَ فَلْيَخْلَعْ»، وهو حديث مرسل صحيح الإسناد.
فهذه الأحاديث دالة على مشروعية الصلاة في النعال وعلى الإباحة والتخيير فيها، ولذلك اختلف عمل الصحابة والتابعين في ذلك؛ فكان لا يصلي في النعلين: عبد الله بن عمر وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهم، وكان ممن يصلي فيها من الصحابة: عمر وعثمان وابن مسعود وأنس بن مالك وعويمر بن ساعدة وسلمة بن الأكوع وأويس الثقفي رضي الله عنهم، ومن التابعين: سعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن يسار والقاسم وعروة بن الزبير وسالم بن عبد الله ومجاهد وشريح القاضي وطاوس وأبو عمرو الشيباني والأسود بن يزيد وإبراهيم النخعي وعلي بن الحسين رضي الله عنهم.

ومحل جواز الصلاة في النعال: إذا لم يكن بها نجاسة؛ كما نص عليه العلامة القسطلاني في "شرح حديث البخاري"، والنووي في "شرح حديث مسلم".

واختلف الفقهاء فيما به يطهر النعل في القذر والخبيث؛ هل يطهر بالحك في التراب والدلك في الأرض، أو لا بد من غسله بالماء؟

قال الإمام القسطلاني -في "إرشاد الساري شرح صحيح البخاري" (1/ 408)-: [واختلف فيما إذا كان بها نجاسة؛ فعند الشافعية لا يطهرها إلا الماء. وقال الإمام مالك والإمام أبو حنيفة: إن كانت يابسة أجزأ حكها، وإن كانت رطبة تعين الماء] اهـ.
وقال الإمام النووي -في "شرح النووي على مسلم" (5/ 43)-: [ولو أصاب أسفل الخف نجاسة ومسحه على الأرض؛ فهل تصح صلاته؟ فيه خلاف للعلماء، وهما قولان للإمام الشافعي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: الأصح: لا يصح] اهـ، أي: ويتعين تطهيرها بالماء.
وفي "المغني" للإمام ابن قدامة الحنبلي -(2/ 62)-: [أن أسفل الخف والحذاء إذا أصابته نجاسة فدلكها بالأرض حتى زالت عين النجاسة في ثلاث روايات: أحدها: يجزئ دلكه بالأرض وتباح الصلاة فيه، وهو قول الأوزاعي وإسحق؛ لما رواه أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ الْأَذَى بِخُفَّيْهِ فَطَهُورُهُمَا التُّرَابُ»، وعن أبي سعيد السابق حديثه.
الثانية: يجب غسله بالماء كسائر النجاسات؛ لأن الدلك لا يزيل جميع أجزاء النجاسة.

هل تجب إقامة الصلاة عند أدائها في المنزل؟

تلقى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من سيدة تقول:" هل تجب إقامة الصلاة في المنزل قبل كل صلاة أم تغني تكبيرة الإحرام عن ذلك؟
في إجابته، قال أمين الفتوى إن إقامة الصلاة شيء وتكبيرة الاحرام شيء آخر، مشيرا إلى أن تكبيرة الإحرام تكون اول تكبيرة تقال في الصلاة ، وهي ركن أساسي في الصلاة ويجب على الإنسان فعلها
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأن الإقامة هي التي يقولها المسلم قبل الصلاة والتي تكون" الله أكبر الله أكبر، اشهد ان لا اله الا الله، اشهد ان محمد رسول الله، الى آخرها، وهي سنة، مشيرا إلى ان الفقهاء قالوا " والصلاة سنن قبلية وسنن أثناء الصلاة، ولها سنتان قبل الدخول فيها، وسننها قبل الدخول شيئان الأذان والإقامة".
وأوضح أمين الفتوى أنه لو فعل الإنسان الإقامة يأخذ عليها أجرا، ولو لم يفعلها فلا يأخذ عليها أجرا ولا يوجد وزر في ذلك.
وبين شلبي بأن هذا يكون للرجال والنساء، والأفضل ان يقيم للصلاة، والإقامة سنة وليست فرضا.

الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى أحكام وعبادات الصلاة أحكام الصلاة حكم ترك الصلاة تعليم الأبناء الصلاة الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled "أولادي تجاوزوا العشرين من عمرهم ويشهد لهم الجميع بالادب والأخلاق ولكنهم مقصرون في الصلاة، فماذا أفعل معهم؟" هكذا أرسلت إحدى المتابعات سؤالها إلى