كيف يمكن مساعدة فتاة تعرضت لتجربة تحرش جنسي مؤلمة جدًا، وهل يفضل عرضها على طبيب نفسي؟.
(م. م)
يجيب الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي:
الفتاة التي تعرضت لتجربة تحرش مؤلمة غالبًا ما تكره كونها أنثى وتكره جسدها، وتشعر بالعار، وقد يصل الأمر إلى أذية النفس بشكل مباشر، بجرح جزء من جسدها، أو أجزاء مختلفة على سبيل المثال.
التحرش له أثر سلبي علي نفسية الضحية، إذ تكتئب وتفضل العزلة والانطوائية، ورفض الزواج، وإذا تزوجت قد ترفض العلاقة الجنسية مع زوجها حتى وإن كانت تحبه كثيرًا.
ويُنصح بمراعاة تأثير التجربة السيئة علي نفسية النساء، واستيعاب الموقف ومساعدتهن للخروج من هذه التجربة المؤلمة، حيث أنها تخلق تشوهًا بداخل الضحية حول مفهوم النقاء والطهارة والشرف.
ويخلق هذا خللاً في الرغبات الجنسية ويجعلها موصومة بالعار دومًا، الأمر الذي ينعكس على الحياة والنشاط الجنسي لها. ويُنصح بعرض الفتاة على طبيب نفسي لتجنب مزيد من المضاعفات.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟