أخبار

النية باب كل خير.. اصدق الله في نيتك تنال أجر الحج والأضحية حتى لو لم تحج أو تضحي

الخلفاء الراشدون والحج .. قصة إصابة الفاروق عمر في رمي الجمرات.. وهذا الخليفة لم يحج

قصة بناء الكعبة: حجارتها من 5 جبال وامرأة شاركت ببنائها لأول مرة

هل يجوز الذهاب إلى عرفة في يوم التاسع من ذي الحجة دون الذهاب ليوم التروية؟

ماهي منافع الحج المبرور التي ذكرها الله في القرآن؟

الفرق بين الإفراد والقران والتمتع في الحج

طاعة واحدة تفوق العمل الصالح في عشر ذي الحجة

شروط الحج المبرور.. كيف تعرف أن الله قد غفر لك؟

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها وسع الله رزقه ووهبه ثواب الحج والعمرة

كيف يكون الحج عبادة وابتغاء للرزق معًا؟ (الشعراوي يجيب)

استحضار النية بعد الشروع في العمل أو انتهائه ..هل يتحقق به الأجر؟

بقلم | خالد يونس | السبت 31 يوليو 2021 - 07:00 م

هل تقبل النية بعد العمل؟ فلو عملت عملًا صالحًا، وبسبب اعتيادي عليه، نسيت أن أنوي قبل العمل، فتذكرت النية بعد ذلك، فنويت أن ذلك العمل لوجه الله، وكيف أعتاد النية قبل كل عمل؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: الأصل في النية أنها تسبق العبادة، أو تقارنها، ولا تكون بعدها، فلا يصحّ أن ينوي الزكاة بعد دفع المال، ولا يصحّ أن ينوي الفريضة بعد الشروع فيها، أو الانتهاء منها، ولا يصحّ أن ينوي رفع الحدث بعد الانتهاء من الغسل، بل لا بد أن تسبق نيةُ الزكاة دفعَ المال، أو تقارنه، ولا بدّ أن تسبق نيةُ الفريضة وكونها ظهرًا أو عصرًا الشروعَ في الصلاة، وهكذا في الغسل.

وهذا بالنسبة إلى العبادات المفروضة، أو المستحبة التي لا تتمايز عن غيرها إلا بالنية.

وأما سائر أعمال البِرّ، فقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن المسلم يؤجر على أعمال الخير من غير نية؛ اكتفاء بعموم قصده للخير، وطلبه لطاعة الله في الجملة.

المركز قال في فتوى سابقة: وقد ذهب بعض العلماء إلى أن المسلم يؤجر على أعمال الخير من غير نية؛ اكتفاء بعموم قصده للخير، وطلبه لطاعة الله في الجملة، قال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-: وقد قال أبو سليمان الداراني: من عمل عمل خير من غير نية؛ كفاه نية اختياره للإسلام على غيره من الأديان. فظاهر هذا أنه يثاب عليه من غير نية بالكلية؛ لأنه بدخوله في الإسلام مختار لأعمال الخير في الجملة، فيثاب على كل عمل يعمله منها بتلك النية. والله أعلم. انتهى من جامع العلوم والحكم.

وجاء في فتح الباري لابن حجر -رحمه الله-: وقال ابن أبي جمرة: يطلق اسم المعروف على ما عرف بأدلة الشرع أنه من أعمال البر؛ سواء جرت به العادة أم لا. قال: والمراد بالصدقة الثواب، فإن قارنته النية، أجر صاحبه جزمًا، وإلا ففيه احتمال. انتهى.

ونوصيك فيما يستقبل بالحرص على استحضار النية عند الإنفاق، أو غيره من الأعمال الصالحة، فهذا أصلح للقلب، وأعظم للأجر، قال تعالى: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا {النساء:114}، قال السعدي: فهذه الأشياء حيثما فعلت، فهي خير، كما دل على ذلك الاستثناء. ولكن كمال الأجر وتمامه بحسب النية والإخلاص؛ ولهذا قال: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. فلهذا ينبغي للعبد أن يقصد وجه الله تعالى، ويخلص العمل لله في كل وقت، وفي كل جزء من أجزاء الخير؛ ليحصل له بذلك الأجر العظيم، وليتعود الإخلاص، فيكون من المخلصين، وليتم له الأجر، سواء تم مقصوده أم لا؛ لأن النية حصلت، واقترن بها ما يمكن من العمل.

اقرأ أيضا:

هل يجوز الذهاب إلى عرفة في يوم التاسع من ذي الحجة دون الذهاب ليوم التروية؟

اقرأ أيضا:

الفرق بين الإفراد والقران والتمتع في الحج


الكلمات المفتاحية

النية الشروع في العمل الأجر الثواب استحضار النية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الأصل في النية أنها تسبق العبادة، أو تقارنها، ولا تكون بعدها، فلا يصحّ أن ينوي الزكاة بعد دفع المال، ولا يصحّ أن ينوي الفريضة بعد الشروع فيها، أو الان