أخبار

أسماء الله الحسنى.. كنوز من الفضائل من أعظمها دخول الجنة وإجابة الدعاء وتفريج الكروب

أستغفر ولا أقلع عن المعصية.. هل هناك دعاء يساعدني على التوبة؟

خطيب أختي تجاوز معها جنسيًا وفسخت الخطوبة لكنها حزينة.. ما الحل؟

هذا وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها.. أسرار وانوار وفضائل وبركات

إذا أردت الخلوة بربك تناجيه وتشكو له حالك وتطهر نفسك وتهذبها فعليك بهذه العبادة.. قيام الليل

اجعل الساعتين لله.. هذا هو المقصود الحقيقي من "ساعة وساعة"!

سنة نبوية مهجورة .. داوم عليها بعد تلاوة القرآن يجزل الله لك العطاء الوفير

"العظماء الخمسة".. قرّاء أبدعوا في تلاوة القرآن وأعجزوا مَن بَعدَهُم

قانون قرآني يحارب شح الإنفاق ويزيد من رصيد مالك (الشعراوي)

"لقمان الحكيم" يخلّص سيده من رهان بهذه الحيلة

ما حكم عمليات التكميم أو تحويل مسار المعدة؟.. "الإفتاء" تجيب

بقلم | مصطفى محمد | الاحد 01 اغسطس 2021 - 02:01 ص
"هذا الامر يرجع فيه إلى الطبيب فإذا أقر بضرورة مثل هذه العملية فهذا جائز" بهذا أجاب الشيخ محمود شلبي - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - خلال رده على سؤال ورده من أحد متابعي البث المباشر للدار من خلال صفحتها الرسمية على فيسبوك.
وتايع شلبي موضحا أنه إذا كانت عملية التكميم أو تحويل المسار نظرا لضرر صحي واقع على المريض ولا يرتفع هذا الضرر إلا بهذه العلمية فهذا الأمر جائز ولا شيء فيه، أما إذا اقر الطبيب بعدم حاجة المريض لهذه العملية فهنا يكون مثل هذا الفعل حراما شرعاً.
وكان الدكتور على جمعة - مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء المسلمين - أوضح، في إحدى فتاواه السابقة، أن عملية تكميم المعدة هي مسألة ترجع إلى الطبيب نظرا للضرر هذه العملية وكذلك فوائده، ولهذا بالمسئول عن فوائد أو مضار هذا الأمر وكذلك تحديد الوقت المناسب والمريض الواجب عليه هذه العملية أو البعد عنها، ولا تعد عمليات التكميم أو تحويل المسار من تغيير خلق الله؛ وتغيير خلق الله تعرفه الشريعة فيما يتعلق بالأعضاء الخارجية للإنسان وليس الأعضاء الداخلية، ولهذا فمن الجانب الشرعي، وأعطي مثال علي هذا بأن النبي ﷺ أمرنا بإكرام الشعر وتهذيبه كشعر الرأس واللحية وكذلك أمرنا بالتخلص من شعر الإبط وهذا لا يكون من تغير فى خلق الله.

ما حكم عمل عمليات التجميل وتكبير الصدر؟

أجابت دار الإفتاء المصرية، في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على سؤال إحدى المتابعات بشأن حكم عمل عمليات التجميل، وهل هو جائز أم لا.
وأوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن عمليات التجميل أشكال وألوان فيه منها المباح والمكروه والمندوب والحرام، مضيفا أن من تعرض لحادث أو ولد بعيب خلقي تسبب له في أزمة نفسية ويسخر منه الناس بسببها، فيشرع له أن يعالج هذا الأمر.
أما من ترغب في أن تقوم بعملية من عمليات التجميل في غير حاجة أو ضرورة مثل تكبير الصدر مثلًا فهذا أمر محرم لأنه كشف عن العورة لسبب غير ضروري، فهي ترغب فقط في تكبير الصدر حتى تبدو أجمل وأكثر إثارة، وأكد ممدوح "حرام حتى لو لزوجك"، ومثلها من العمليات فهو محرم، وأكد ممدوح أن التجميل فيه أنواع مختلفة والقول فيه كالفتوى يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة.
وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية حول حكم التجارة في بعض منتجات التي تدخل في عمليات التجميل، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء أن التجارة في مثل هذه المنتجات جائزةٌ شأن غيرها من السلع ذات الوجهين: الجائز والممنوع، يجوز بيعها وتأجيرها وإجراء العقود عليها؛ لعدم تَعَيُّن الحُرمة فيها، وأخذًا بظاهر التعامل واستيفائه لأركانه وشروطه وعدم مباشرة البائع أو المؤجر للممنوع، وعدم تيقن حصوله.
وأكد جمعة أن الأصل البراءةُ وعدم زوال اليقين بمجرَّد الشك؛ وهو ما عليه الحنفية، والشافعية في مقابل الأصح عندهم.

ما الحكم الشرعي لافتتاح سنتر لتجميل العرائس المحجبات ؟

لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية ردت علي التساؤل قائلة : من المقرر شرعا أن الوسائل لها أحكام المقاصد وأن مراعاة المآل معتبرة شرعا، والتزين للزوج مباح ، بل مطلوب شرعا، فقد سُئل رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ؟، قَالَ "الَّذِى تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلاَ تُخَالِفُهُ فِيمَا يَكْرَهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ".
اللجنة استدلت في فتواها المنشورة علي الصفحة الرسمية للمجمع علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " بما ثبت أن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تتزين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرأى فى يدى فتخات من ورق فقال « ما هذا يا عائشة ». فقلت صنعتهن أتزين لك يا رسول الله ، فأقرَّها النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليها.
اللجنة تابعت في فتوها قائلة :وثبت أن نساء الصحابة رضوان الله عليهن كن يُزيِّنّ العروس عند زفافها ، وكان لعائشة رضي الله عنها ملابس خاصة تلبسها العروس لزوجها ، وكانت من يحين زفافها تستعير هذه الملابس لكي تتجمل لزوجها .قال عائشة رضي الله عنها : كان لي درع (أي ثوب) على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما كانت امرأة تُقيَّن ( أي تزف إلى زوجها) بالمدينة إلا أرسلت إلي تستعيره».
اللجنة استدركت قائلة : لكن هذا التزين يكون مباحا بالضوابط التالية أن تكون الزينة في حدود ما أباحه الشرع، فلا تكون بتغيير خلق الله، ولا بالتشبه بالرجال ونحو ذلك مما حرّمه الله تعالى أن تكون لأجل غرض مباح كتزين المرأة لزوجها أن يكون القائم بالتزيين من النساء، أما الشباب فلا يحل لهم تزيين النساء.
اللجنة خلصت في نهاية الفتوي للقول : فإن كانت التزين بكشف العورات، وفعل المحرمات كان حراما.

ما حكم تجميل الحاجبين باستخدام تقنية "المايكروبليدنج"؟

ظهر حديثًا تقنية جديدة تستخدمها بعض النساء لتجميلالحاجبين تسمى بـ"المايكروبليدنج"، تعتمد على رسم ظاهري للحواجب على الطبقةالخارجية للجلد، بواسطة حبرٍ خاص لا يتسرَّب إلى أعماق البشرة، حيث يقوم المختصُّ بملءالفراغات وتحديد الشكل من دون إزالة الشعر الطبيعي، يتم ذلك بواسطة قلم مخصص للرسمعلى منطقة الحاجب.
وتستخدم هذه التقنية لمعالجة عيوب الحواجب،كالعيوب الخلقية أو قلة كثافة الحاجبين أو تساقطهما الناتج عن أسباب مرضية أو غير مرضية،كما يمكن استخدام هذه التقنية كنوع من الزينة كتغيير لون الحاجبين أو لإعطائهما مظهرًاأفضل، ويستمر هذا الرسم أو اللون مدة قد تصل إلى سنة.
وعن حكم استخدام هذه التقنية، قال الدكتورشوقي إبراهيم علام مفتي الديار المصرية سابقًا، إن "الشريعة الإسلامية أباحت الزينةَبضوابطها الشرعية؛ قال الله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَلِعِبَادِهِ﴾ [الأعراف: 32]، كما حثَّت المرأةَ على الاهتمام بزينتها واعتبرت هذا حقًّاأصيلًا من حقوقها؛ وذلك مراعاة للفطرة التي فُطِرت عليها من حُب الزينة، فالزينة بالنسبةلها تُعَدُّ من الحاجيات؛ إذ بفواتها تقع المرأة في الحرج والمشقة".
واستدل بما رواه الحافظ أبو موسى المدينيفي كتاب "الاستفتاء في معرفة استعمال الحناء" عن جابر رضي الله عنه أنَّرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا مَعشَرَ النساء، اخْتَضِبْن، فإن المرأةتختضب لزوجها، وإن الأَيِّم تختضب تتعرض للرزق من الله عز وجل» ونقله عنه ابن مفلحمن الحنابلة.
وتابع: "وقد اتفق جمهور العلماء علىأن وجه المرأة ليس بعورة، وأنه يجوز للرجل أن ينظر إلى وجهها للحاجة والضرورة".
وأوضح، أن "تحديد أو رسم الحواجب أوتغيير لونها باستخدام الصبغات الطاهرة التي تزول بعد فترة من الوقت ولا يأخذ الشكلالدائم، أو ما يعرف بتقنية المايكروبليدنج (MICROBLADING) وهو كما ورد في السؤال: رسم ظاهري للحواجب على الطبقة الخارجية للجلد،بحبرٍ خاص لا يتسرَّب إلى أعماق البشرة بواسطة قلم مخصص للرسم على منطقة الحاجبين،ويستمر لمدة من الوقت ثم يزول يدخل تحت الزينة المأذون فيها ولا يدخل تحت الوشم المنهيعنه؛ لأنه لا يصل تحت الجلد، وإنما يتم فقط صبغ الطبقة الخارجية من الجلد، بخلاف الوشمالذي فيه نجاسة مختزنة تحت الجلد، والتي تكونت من الدم المنفصل من الإنسان، واختلطتبه الأصباغ فتنجست من الاختلاط بهذا الدم المنفصل".
وقال إن "الحاجبين من جملة وجه المرأةالذي أباح الشرع للمرأة أن يظهر مع ما فيه من زينة، كالكحل. ومن المقرر شرعًا أنَّالوشم المحرم هو: إحداث ثقب في الجلد باستخدام إبرة معينة، فيخرج الدم ليصنع فجوة،ثم تملأ هذه الفجوة بمادة صبغية، فتحدث أشكالًا ورسومات على الجلد".
واعتبر أن "الوشم بهذه الطريقة حرامباتفاق الفقهاء؛ لأنه أخرج نجسًا وهو الدم وكَتَمَه في خلايا الجلد، فيشبَّع الجلدبالنجس عمدًا من غير ضرورة، ويجب على فاعله إزالته إذا تمكن من ذلك؛ للحديث الذي رواهالشيخان في "صحيحيهما" عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَال: «لَعَنَاللهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِلِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ»، قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْبَنِي أَسَدٍ، يُقَالُ لَهَا: أُمُّ يَعْقُوبَ، وَكَانَتْ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَأَتَتْهُ،فَقَالَتْ: مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِوَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ الله،فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: «وَمَا لِيَ لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهعليه وآله وسلم، وَهُوَ فِي كِتَابِ اللهِ»، فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: لَقَدْ قَرَأْتُمَا بَيْنَ لَوْحَي الْمُصْحَفِ فَمَا وَجَدْتُهُ، فَقَالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِلَقَدْ وَجَدْتِيهِ؛ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُوَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر: 7].
وأضاف المفتي: "كما لا يُعَدُّ الرسمالظاهري للحواجب على الطبقة الخارجية للجلد، وتحديد شكلها من دون إزالة الشعر الطبيعيبواسطة الحبر الذي لا يتسرَّب إلى أعماق البشرة ولا يصل إلى الدم، سواء أكان لمعالجةعيوب الحواجب أو كنوع من الزينة تغييرًا لخلق الله تعالى المنهي عنه؛ لأن الضابط فيتغيير خلق الله المنهي عنه والذي نص عليه أهل العلم: أن يسبب ضررًا لفاعله، وأن يعملفي الجسد عملًا يُغير من خلقته تغييرًا دائمًا باقيًا، كالوشم وتفليج الأسنان ووشرها،أما إذا خلا من ذلك فلا يُعَدُّ تغييرًا لخلق الله، والرسم بهذه الطريقة يتأثر بالعواملالمتعددة من الحر والبرد وتغيير الجلد والاغتسال ونحو ذلك من العوامل المختلفة، ولاسيما إذا كان فعل هذا الأمر فيه مصلحة مباحة لفاعلته".
وأوضح أنه "يشترط لمن تستخدم هذه التقنيةألا يكون بها ضرر عليها، بأن تكون في مكان طبي يعمل به متخصصون، وفيه تطهير للأدواتالمستخدمة لتجنب انتقال العدوى والأمراض؛ لما رواه ابن ماجه في "سننه" عنابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَوَلَا ضِرَارَ».
وانتهى المفتي إلى أنه "لا مانع شرعًامن استخدام تقنية المايكروبليدنج لرسم الحواجب بمادة طاهرة؛ لأنها من قبيل الرَّسمالظاهري على الطبقة الخارجية للجلد، وهو من الزينة الظاهرة المؤقتة التي تزول بعد مُدَّة،وليس فيها تغييرٌ مذمومٌ لشيءٍ من خلق الله تعالى، بشرط ألا يكون في هذا الاستخدامضرر، وألا يكون بغرض التدليس، بل قد يكون مستحبًّا في حق الزوجة إذا قصدت بذلك التجملوالتزين لزوجها".

اقرأ أيضا:

أستغفر ولا أقلع عن المعصية.. هل هناك دعاء يساعدني على التوبة؟

الكلمات المفتاحية

الفتاوى فتوى أحكام وعبادات عمليات التجميل عمليات تكميم المعدة حكم عملية تعديل مسار المعدة الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled "هذا الامر يرجع فيه إلى الطبيب فإذا أقر بضرورة مثل هذه العملية فهذا جائز" بهذا أجاب الشيخ محمود شلبي - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - خلال رده