أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

جامعي وأعمل لأعول أسرتي وأشعر بالعجز والفشل.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 01 اغسطس 2021 - 08:10 م

ظروف أسرتي الاقتصادية الصعبة اضطرتني للعمل إلى جانب الدراسة الجامعية، ومشكلتي أنني أريد تحقيق انتقال اجتماعي واقتصادي لنفسي وأهلي وغير قادر على ذلك، فأنا أشعر أنني عاجر وذكائي منخفض، وأخاف من ظلمة المستقبل.


ما الحل؟


الرد:

مرحبًا بك يا عزيزي..

لقد مكثت أعد كلمات وصفت بها نفسك كـ" عاجز"، "فاشل"، " ذكائي منخفض"، "ظلمة المستقبل"،  فهل من الممكن أن يكون حديثك لنفسك هكذا وتشعر أنك بخير؟!

كل هذه السلبية التي تخيم على حديثك لنفسك لابد أن تختفي، ولابد من البحث عمن أقنعك أن هذا هي أنت وإعادة هذه القناعات إليه، واستبدالها بأخرى فيها ترفق بالذات، وحنو، وتقدير، واحترام، وحب.

لابد من إعادة برمجة فكرتك عن نفسك وتحسين صورتك الذاتية، فما ذكرته ليس أنت، بل هي نبؤة ذاتية  نقلها لك أشخاص من حولك، ربما هم زملاء، أو من الأهل، ربما تم الأمر حديثًا أو منذ طفولتك، وأنت صدقتها، وتعمل للأسف على إثباتها.

أسكت صوت ناقدك الداخلي ولا تسمح له بالمزيد من إحباطك،  واعلم أن النجاح في الحياة ليس بالتقديرات العالية ولا الوظائف المرموقة وإنما هو بمدى النضوج النفسي، والوعي بالذات، وتنمية المهارات الذاتية، واقتناص الفرص.

اقبل نفسك يا عزيزي كما هي بعيوبها ومميزاتها، بضعفها وقوتها، فبهذا القبول ستتمكن من اكتشاف ذاتك والقرب منها وتقديرها، والشعور بالاستحقاق الذي سيعدل لديك الموازين، وستجد أنك  لست كما وصفت بالمرة، كما أنك لا زلت طالبَا جامعيًا عشرينيًا، والمستقبل لازال أمامك لتحقيق كل شيء،  ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

قبول عمرو خالد عمل فشل مستقبل تحسين الصورة الذاتية نبؤة ذاتية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ظروف أسرتي الاقتصادية الصعبة اضطرتني للعمل إلى جانب الدراسة الجامعية، ومشكلتي أنني أريد تحقيق انتقال اجتماعي واقتصادي لنفسي وأهلي وغير قادر على ذلك، ف