لذا أنت مسئولة عن إدارة حياتك وعلاقاتك وصنعها، وعدم قصر النفس على علاقة واحدة مع شخص واحد، فإذا ما تغيرت حالته الاجتماعية وانشغل عنا ضعنا!
صدقي يا عزيزتي أن الحياة لا تتوقف من أجل أحد مهما كان، وحياتك تستحق أن تستمر وبشكل جيد.
صدقي أنه بإمكانك توسيع دائرة علاقاتك، والحصول على المزيد من الأصدقاء، وتمتين علاقات سابقة مع أقارب، أهل، زملاء، معارف، إلخ.
عزيزتي، نحن مخلوقات عشائرية، لا تستطيع العيش بدون ناس، وعلاقات معهم، نقضي من خلالها أوقاتًا لطيفة، ونستمد منهم الدعم النفسي والعاطفي والاجتماعي، لذا فهؤلاء الناس يحتاجون إلى مبادرة منك لصنع علاقات معهم وليس مع شخص واحد.
وأخيرًا، التغيير سنة الحياة، فكما تزوجت صديقتك، غدًا تتزوجين أنت أيضًا وتنشغلين، والصحي أن نقبل هذه التغييرات، ونتكيف وفقها، وبذا يمكنك إعادة ترتيب وهيكلة شكل علاقتك بصديقتك، بقبول تغير حالتها الاجتماعية، والتواصل معها بما يناسب هذا الوضع الجديد.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.