أخبار

عند إستدعاء المشاكل القديمة والماضي الأليم فى الخلافات الزوجية ... فهذه هي طريقة التعامل !

من أسرار الدعاء.. ادع بهذا في يومك وليلتك

التوبة الصادقة تغفر ذنبك وترفع درجتك.. وهذا هو الدليل

ما هي حقيقة الأولياء؟.. لن تتخيل ما وقع لإبراهيم بن أدهم

وصفات بسيطة لحماية البشرة من أضرار الشمس خلال الصيف

لا تتجاهلها.. علامة في الأصابع تشير إلى مشكلة صحية خطيرة

لماذا يؤجل الله محاسبة الظالمين عن أفعالهم؟ (الشعراوي يجيب)

التحدث مع النساء له آداب شرعية.. تعرف عليها

الرقية الشرعية.. من أفضل أساليب التداوي من أمراض النفس والجسد.. هذه أحكامها

هل جاء الإسلام ليعذبنا؟.. هؤلاء أصحاب الحقوق فأعط لكل ذي حق حقه

كيف أضع لنفسي حدودًا وأحميها من استباحة الغير؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 03 اغسطس 2021 - 07:00 م

عمري 22 سنة وقرأت عن "الحدود" وضرورة أن يضع الشخص لنفسه حدودًا، ويحميها من اختراق الآخرين واستباحتهم لها.

فكيف أضع لنفسي حدودًا في تعاملاتها مع الآخرين؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

وضع الحدود مهم ولكنها خطوة لابد أن تسبقها خطوة معرفة النفس، وهي خطوة ليست سهلة ولا سلسة كما يعتقد البعض، لكنها ممكنة وتحدث، بل لابد أن تحدث فعواقب عدم  معرفة النفس وخيمة.

معرفة النفس يا عزيزتي يبدأ بقبولها كلها كما هي بكل ما ستجدينه فيها؛ ألمها، وترددها، وخوفها، وغضبها، وحيرتها،  وتخبطها؛ هذا القبول لا يعني الموافقة، ولا الاستسلام لما فيها، ولا يعني كذلك الشجار، والرفض، لما تجدينه.

خطوة صعبة لكن لا وصول لنفسك الحقيقية بدونها، ستحتاج منك إلى وقت وصبر، هذه العوائق التي تكونت عبر السنين بينك وبين نفسك الحقيقية لن يخترقها ويتغلب عليها سوى "القبول"، فوحده ما سيكسر كل العوائق والحواجز والمعطلات.

وحتى تصلي يا عزيزتي لنفسك الحقيقية أيضًا عليك التخلص من أحكام الناس عليك، فمن حولنا يسجوننا في أحكام من عينة هذه فتاة ساذجة، وهذه شريرة، وهذه فاشلة، هذه متدينة، وهذه مؤدبة، إلخ، فلا تصدقي هذه الأحكام ولا تسجني نفسك فيها، ولا تخافي منها، ولا تمارسيها أنت مع الآخرين، ولا تسجني نفسك أيضًا في علاقات قديمة أو حالية مؤلمة مع الأهل، الأصدقاء، إلخ فهذه السجون كلها تعطلك عن المضي قدمًا في رحلة النضج النفسي ومعرفة النفس.

وفي هذه الرحلة لابد أن تعلمي معنى "المسئولية"، فأنت مسئولة عن قراراتك واختياراتك وحصولك على احتياجاتك والتخلص من مشاعرك السلبية التي تعطلك، إلخ.

خلال رحلة التعرف هذه على نفسك يا عزيزتي، ستقوى نفسك، وبمجرد حدوث هذه الخطوة ستجدينها قادرة على وضع "الحدود" التي ترضاها وتحميها، وستتكون لديك توكيدية للذات تجعلك قادرة على الحماية لهذه الحدود والذب عنها.

هذه الخطوات من الممكن أن تقومي بها وحدك، وإذا تعثرت فهناك برامج لدى المعالجين النفسيين تساعد على معرفة الذات الحقيقية يمكنك الاستعانة بها.

ودمت بكل خير ووعي وبصيرة.

اقرأ أيضا:

كنت أتمنى موت والدي لأتحرر من تسلطه ولكن هذا لم يحدث بعد وفاته بالفعل.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

دخنت سيجارة حشيش على سبيل التجربة والفضول ومن وقتها وأنا متعب نفسيًا.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

عمرو خالد استباحة الحدود حماية الحدود النفس الحقيقية القبول الرفض المسئولية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 سنة وقرأت عن "الحدود" وضرورة أن يضع الشخص لنفسه حدودًا، ويحميها من اختراق الآخرين واستباحتهم لها. فكيف أضع لنفسي حدود في تعاملاتها مع الآخرين