أخبار

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

لا تجعل هواك إلهًا تعبده.. ولا تطوع علمك إلى شيطان يضلك

التوبة حياة للروح والأبدان.. هذه شروطها

الحب في الله.. شراكة لينة تجلب البركة

وأنت تسعى لتحصيل الرزق.. ابتعد عن أمور واحرص على أخرى

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

كيف أضع لنفسي حدودًا وأحميها من استباحة الغير؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 03 اغسطس 2021 - 07:00 م

عمري 22 سنة وقرأت عن "الحدود" وضرورة أن يضع الشخص لنفسه حدودًا، ويحميها من اختراق الآخرين واستباحتهم لها.

فكيف أضع لنفسي حدودًا في تعاملاتها مع الآخرين؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

وضع الحدود مهم ولكنها خطوة لابد أن تسبقها خطوة معرفة النفس، وهي خطوة ليست سهلة ولا سلسة كما يعتقد البعض، لكنها ممكنة وتحدث، بل لابد أن تحدث فعواقب عدم  معرفة النفس وخيمة.

معرفة النفس يا عزيزتي يبدأ بقبولها كلها كما هي بكل ما ستجدينه فيها؛ ألمها، وترددها، وخوفها، وغضبها، وحيرتها،  وتخبطها؛ هذا القبول لا يعني الموافقة، ولا الاستسلام لما فيها، ولا يعني كذلك الشجار، والرفض، لما تجدينه.

خطوة صعبة لكن لا وصول لنفسك الحقيقية بدونها، ستحتاج منك إلى وقت وصبر، هذه العوائق التي تكونت عبر السنين بينك وبين نفسك الحقيقية لن يخترقها ويتغلب عليها سوى "القبول"، فوحده ما سيكسر كل العوائق والحواجز والمعطلات.

وحتى تصلي يا عزيزتي لنفسك الحقيقية أيضًا عليك التخلص من أحكام الناس عليك، فمن حولنا يسجوننا في أحكام من عينة هذه فتاة ساذجة، وهذه شريرة، وهذه فاشلة، هذه متدينة، وهذه مؤدبة، إلخ، فلا تصدقي هذه الأحكام ولا تسجني نفسك فيها، ولا تخافي منها، ولا تمارسيها أنت مع الآخرين، ولا تسجني نفسك أيضًا في علاقات قديمة أو حالية مؤلمة مع الأهل، الأصدقاء، إلخ فهذه السجون كلها تعطلك عن المضي قدمًا في رحلة النضج النفسي ومعرفة النفس.

وفي هذه الرحلة لابد أن تعلمي معنى "المسئولية"، فأنت مسئولة عن قراراتك واختياراتك وحصولك على احتياجاتك والتخلص من مشاعرك السلبية التي تعطلك، إلخ.

خلال رحلة التعرف هذه على نفسك يا عزيزتي، ستقوى نفسك، وبمجرد حدوث هذه الخطوة ستجدينها قادرة على وضع "الحدود" التي ترضاها وتحميها، وستتكون لديك توكيدية للذات تجعلك قادرة على الحماية لهذه الحدود والذب عنها.

هذه الخطوات من الممكن أن تقومي بها وحدك، وإذا تعثرت فهناك برامج لدى المعالجين النفسيين تساعد على معرفة الذات الحقيقية يمكنك الاستعانة بها.

ودمت بكل خير ووعي وبصيرة.

اقرأ أيضا:

ماذا أفعل مع تعامل أمي معي بدونية وعدائية بعد زواجي؟

اقرأ أيضا:

اتفق والدي مع زوجي قبل الزواج ألا أخدم والدته.. ونكث في وعده.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

عمرو خالد استباحة الحدود حماية الحدود النفس الحقيقية القبول الرفض المسئولية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 سنة وقرأت عن "الحدود" وضرورة أن يضع الشخص لنفسه حدودًا، ويحميها من اختراق الآخرين واستباحتهم لها. فكيف أضع لنفسي حدود في تعاملاتها مع الآخرين