أخبار

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

حتى يفتحها لك.. ماهي مواطن حسن الظن بالله؟

الذكاءات أنواع.. أيها ينطبق على أبنائك؟

"توأم عنكبوتي" بـ 3 أرجل و4 أذرع وعضو تناسلي واحد

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

حين تكون الصدقة (ناقصة) وتحتاج لتقويم

بقلم | عمر نبيل | الخميس 05 اغسطس 2021 - 10:09 ص


الصدقة، لاشك من أعظم القربات إلى الله عز وجل، إلا أنها أحيانًا تكون ناقصة فعل ما لكي تكتمل، ونحن للأسف يسقط عنا بعض الأمور التي تسيء للصدقة ومردودها، فإن الله سبحانه وتعالى يأمر عباده المؤمنين بالنفقة من طيبات ما يسر لهم من المكاسب، ومما أخرج لهم من الأرض فكما منّ عليكم بتسهيل الرزق.

فعليكم أن تنفقوا منه شكرًا لله وأداءً لبعض حقوق إخوانكم عليكم، وتطهيرا لأموالكم، ولابد أن تكون الصدقة من أطيب ما لديكم، وبالتالي إياكم أن تختاروا الأسوأ، أو الذي لا تريدونه وتخرجونه للناس، فالله عز وجل طيب ولا يقبل إلا طيب، (واعلموا أن الله غني حميد) فهو، غني عن كل ما تخرجوه، وإنما لا يناله سوى التقوى.. فهلا اتقيتم الله عز وجل؟.


إياك والشيطان


عزيزي المسلم، إياك أن تتبع عدوك الشيطان الذي يأمرك بالإمساك، ويخوفك بالفقر والحاجة إذا أنفقت، وليس هذا نصحًا لكم، وإنما يريد أن يهلكك بأفعالك، فاحذروه، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ» ( البقرة 267).

وهنا يحذرنا المولى عز وجل من أن نتبع الشيطان، فنخرج أسوأ ما عندنا بدعوى أنها صدقة، فلا يقبلها الله عز وجل أبدًا، وربما يأخذها المحتاجون وهو يتعففون، ويغمضون عيونهم، فتكون النتيجة أن يسيطر عليكم الشيطان، قال تعالى في باقي الآيات: «الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» ( البقرة 268).

اقرأ أيضا:

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة


حزب السعير


إذن من يختار أسوأ ما لديه ويخرجها للناس، كأنه اختار أن يكون من أصحاب السعير والعياذ بالله، قال تعالى: «إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ» (فاطر 6).

لذا عليك أن تطيع ربك الذي يأمرك بالنفقة على وجه يسهل عليكم ولا يضركم، فقد كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تطيب النقود بأفضل أنواع الطيب، وتقول: إنها تقع في يد الله قبل الفقراء، فلذلك يجب تطييبها، فما بالنا نحن الآن؟.. ابتعدنا عن الطريق الحق للأسف، فالصدقة لاشك ترفع العبد عند الله درجات ويستظل المتصدق في ظل الله يوم القيامة، يوم لا ظل إلا ظله، قال تعالى: « مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ».

الكلمات المفتاحية

حزب السعير الصدقة النفقة واعلموا أن الله غني حميد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الصدقة، لاشك من أعظم القربات إلى الله عز وجل، إلا أنها أحيانًا تكون ناقصة فعل ما لكي تكتمل، ونحن للأسف يسقط عنا بعض الأمور التي تسيء للصدقة ومردودها،