مرحبًا بك يا عزيزتي..
السقطات العاطفية الكثيرة بل والقليلة تعتبر "صدمات" يا عزيزتي، تترك أثرًا سلبيًا وتصيب جهازك وبناءك النفسي في مقتل إن لم تبادري لطلب التعافي منها والعلاج.
نعم، أنت بوضوح وبكل صراحة في حاجة لتلقي علاج على يد متخصصة نفسية، وليس في هذا عيب ولا وصمة، إنما العيب أن تتركي نفسك مستباحة هكذا.
كل ما ذكرتيه من أعراض من الممكن أن تتفاقم، بل مؤكد أنها ستتفاقم ما لم تبادري لرعاية نفسك والاعتناء بها بطلب التعافي.
هل رأيت مريضًا بالصداع المزمن يشفى منه بالمسكنات؟!
هذا مثال بسيط، وهكذا كل مرض، كل اضطراب، كل تعب، سواء كان جسدي أو نفسي.
سرعة استجابتك للجنس الآخر ربما يكون سببه عميق وقديم منذ تنشئتك الأولى وطفولتك، في عدم تلبية احتياجاتك النفسية، أو تعرضك لإساءات والدية، أو جنسية، وهذا كله لابد من الإفصاح عنه عبر جلسات نفسية، فوحده المتخصص من يستطيع أن يضع يده على الأسباب الحقيقية ومن هنا تبدأ رحلة العلاج والتعافي والتغيير.
ما أقوله لك ليس وهمًا، ولا رفاهية، بل هو الحقيقة يا عزيزتي فبادري، لأن نفسك تستحق، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟اقرأ أيضا:
الفوارق الاجتماعية حقيقة إنسانية ثابتة.. لكن إياك أن تشعر بالنقص أبدًا