هل أقدارنا كتبت قبل مولدنا، أم بالمواقف والدعاء تكتب؟، دعوت الله كثيرًا ولازلت حزينة وموجوعة كل ما أحتاجه لا أجده، وحظي قليل جدًا، وقلبي طول الوقت حزين، فإذا كانت أقدارنا قد كتبت فنرتاح، لأنه لا يوجد أمل في التغيير؟.
(د. ر)
كتب الله أقدارنا قبل أن نولد، حيث كتب لنا رزقنا وأجلنا، وهل نحن سعداء أو أشقياء، فلا داعي لإرهاق النفس بالتفكير في شيءٍ قد انتهى.
فما تعاني منه عزيزتي ما هو إلا "وساوس"، عليك بكثرة الاستعاذة بالله مِن الشيطان الرجيم، مع المحافظة على أذكارك اليومية، وأداء الصلاة في وقتها، مع تخصيص جزء من وقتك في اليوم لقراءة القرآن الكريم، وممارسة الأنشطة التي ترغبين فيها، ومصاحبة الأشخاص الإيجابيين المتفائلين.
عزيزتي، الحياة جميلة حتى وإن كانت أقدارك غير متوافقة مع رغباتك، فتأكدي أنها كلها خير لك، فالمؤمن دائمًا صابر على المصائب، وشاكر على النعم، فاطمئني فإن أمرك كله خير لأنه من المولى عز وجل.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟