بقلم |
عمر عبد العزيز |
الاثنين 09 اغسطس 2021 - 10:52 ص
أحببت صديقة عمري بعد ١٢عامًا صداقة، وكنت أنوي الزواج منها، مع العلم أنني كنت أعلم جيدًا طبعها وكرهها للكذب إلا إنني كذبت عليها بسبب غبائي، كل مرة أعاتب نفسي وأقول كذبي كان غير مبرر، مرة بسبب محاولتي لإثارة غيرتها، ومرة حتى أتجنب زعلها والخناق، وفي النهاية خسرتها للأبد، أعلم جيدًا مدى جرحها لأنني كنت أعلم وجعها من الاخرين، ولكن نفسي تعطيني فرصة أخيرة فماذا أفعل؟.
(ع. ن)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
ندمك على ما فعلته ليس بحل أو نهاية للألم الذي نتج عن جرحك لها، بل عليك أن تفكر جيدًا في طريقة لمحو هذه الذكريات السيئة من ذاكرتها واستبدالها بذكريات جيدة تطمئنها وتعيد لها ثقتها بك.
ليس من المستحيل اطلاقًا أن تداوي جرحًا قديمًا، لكنه صعب نوعًا ما، لذا عليك أن تفكر جيدًا لتصل لهدفك واستعادة حبها وثقتها من جديد.
واعلم جيدًا ان هذا الجرح لا يداويه سوي أنت فقط، فمهما حاول الكثير أن يساعدوا أو يتدخلوا في الأمر لن يجدي نفعًا، ونصيحة لا تترك أحدًا يتألم بسببك مهما كان.
اقسم لها أنك لن تخيب أملها ولن تكذب عليها، واشرح لها دوافعك للكذب، اظهر لها حبك علي طريقتها، ومن المؤكد أنها ستتراجع وتعطي لك فرصة جديدة إذا كانت تحبك فعلاً.