مرحبًا بك يا عزيزتي..
هذه المهدئات لابد أن يصفها طبيب متخصص، إذا وجد ضرورة لها، ويكون تناولها، وجرعاتها تحت إشرافه.
فهل أنت فعلت هكذا؟
بحسب الاختصاصيين، تعمل مهدئات الأعصاب عن طريق تعديل بعض الاتصالات العصبية في الجهاز العصبي المركزي، ومن ثم يسترخي الجسم عن طريق إبطاء نشاط الدماغ.
ومهدئات الأعصاب التي تستخدم لمعالجة اضطرابات القلق، التوتر، اضطرابات النوم، هي كغيرها من الأدوية، لها آثارًا جانبية قصيرة وطويلة الأجل.
فعل المدى القصير قد تشعرين بالنعاس، الدوخة، عدم وضوح الرؤية، عدم القدرة على رؤية العمق أو المسافات، ردود الفعل البطيئة، بطء التنفس، عدم الشعور بألم كثير كالعادة، مشاكل في التركيز أو التفكير، التحدث ببطء أو التأتأة.
ومن الممكن على المدى الطويل أن تؤدي إلى النسيان أو فقدان الذاكرة، أو ربما أعراض الاكتئاب مثل التعب، ومشاعر اليأس، أو الأفكار الانتحارية، مشاكل الصحة العقلية مثل القلق، وهناك آثار جانبية عضوية كضعف الكبد أو فشل الكبد، نتيجة تلف الأنسجة أو جرعة زائدة، وهذه هي الأضرار التي حذرك منها البعض بحسب كلامك.
وفضلًا عن هذا كله، فهي ككل الأدوية النفسية قد يؤدي التوقف عنها لحدوث أعراض الانسحاب، لذا لابد من التواصل مع طبيب نفسي لوصف العلاج المناسب لما تعانين منه، فربما لا تحتاجين لها ويصف لك الطبيب طرقًا أخرى طبيعية بلا آثار جانبية، كتناول بعض الأطعمة والأشربة التي تساعد على الاسترخاء، وممارسة تمارين التنفس العميق، والتأمل، إلخ الوسائل العلاجية الطبيعية، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟اقرأ أيضا:
أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟