أخبار

النصيحة الأولى لفقدان الوزن: عليك بهذا الأمر خلال اليوم

أمراض قاتلة تكشفها الأسنان.. تعرف عليها

تشابهت عليك الأمور في تربية أولادك.. يكفيك هذا الأمر

"لئن آتانا لنصدقن ولنكونن من الصالحين".. العهد الذي تجهل خطورة فتنته

علاقتنا مع الله بين الخوف والرجاء.. كيف نوازن بين الأمرين؟

كيف تتعامل مع الارتفاع الجنوني في الأسعار؟.. حل إيماني

قانون "الإزاحة".. هل سمعت عنه يومًا؟

معرفة أشراط الساعة.. تزيد إيمانك ويتحقق بها الاتعاظ.. وفوائد أخرى تعرف عليها

قصة حقيقة يكشفها عمرو خالد.. كيف تحل مشاكلك في الحياة بالفضفضة مع الله؟

كيف يظلم الإنسان نفسه. هذه أهم الصور

والدي يريدني صديقة وأنا لا زلت أكرهه بسبب ضربه لأمي.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 17 اغسطس 2021 - 09:28 م

عمري 22 سنة، وكنت أحلم أن أكون في هذا العمر صديقة لوالدي ووالدتي وليس ابنة فقط، أخرج معهم، وأحكي لهم أسراري، وأستشيرهم في أموري،  وأشعر أننا "أصحاب" ، إلا أن هذا الحلم أصبح كابوسًا.

فمشكلتي أنني لا أحب والدي بسبب ضربه لوالدتي عندما كنت طفلة، فأنا لا أتذكر له سوى مشاهد قسوته عليها، وعلينا.

هو الآن يطلب مني أن نجلس ونتحدث ونخرج معًا وأنا أريد هذا ولكنني غير قادرة على فعله.

كيف أتصرف؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

كثيرًا ما تحبس العلاقات في الذكريات، هذه حقيقة، فعلى الرغم من أننا نتغير، ومن حولنا كذلك يتغيرون، إلا أن العلاقات يتم حبسها في هذه الذكريات.

فطفلتك الداخلية التي شهدت والدها وهو يقسو ويضرب ويعنف تراه هكذا حتى هذه اللحظة على الرغم من أنك أصبحت بالغة وراشدة وهو كذلك تغير وربما اقترب من مرحلة الشيخوخة.

لذا تحتاج هذه العلاقة المحبوسة في الذكريات المؤلمة أن تتحرر، وتحريرها هذا يحدث بقبول ما حدث وانتهى وقبول ألمه، والوعي بالحاضر، بما يحمله من مشاعر متضاربة ومختلفة جزء منها ينتمي لماضيك الطفولي والآخر ينتمي للحاضر، إلى حلم الصداقة معه ووالدتك.

هذه المشاعر أيضًا تحتاج إلى قبول، وبذل محاولات للتعبير عنها لوالدك.

عزيزتي، لا أخفيك سرًا أن الأمر ليس سهلًا، ولابد من طلب مساعدة متخصصة من معالجة أو معالج، ليساعدك على السير في رحلة تعافي من تشوهات وإساءات الطفولة، حتى يمكنك احداث تغيير حقيقي في علاقتك مع طفلتك الداخلية وعلاقتك مع والدك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

خيانة زوجي جعلتني أفكر في خيانته.. بم تنصحونني؟

اقرأ أيضا:

عملي استهلكني بلا طائل.. كيف أتصرف؟



الكلمات المفتاحية

ضرب قسوة عنف عمرو خالد طفولة اساءات معالج نفسي رحلة تعافي تغيير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 سنة، وكنت أحلم أن أكون في هذا العمر صديقة لوالدي ووالدتي وليس ابنة فقط، أخرج معهم، وأحكي لهم أسراري، وأستشيرهم في أموري، وأشعر أننا "أصحاب" ،