أخبار

تعرف على أفضل العبادات في شهر رجب

أصعب من الإنفلونزا.. تحذير طبي: ارتفاع حاد في حالات الإصابة بالفيروس الغدي

مشروب شهير يساعد في الوقاية من الشيخوخة ويعكس آثارها

شهر رجب.. تعرف على فضائله وحكم الصيام فيه

أعمال صنعها أهل الجاهلية في رجب.. وأقرها الإسلام

حتى ترى نفسك في حضرة الله.. ماذا يجب أن تفعل؟

الزهد والعمل في الدنيا كيف نجمع بينهما؟

الناس الطيبين أغلى الناس على الله! .. والدليل فى هذه القصة المؤثرة الرائعة

عبّاد وزهاد فتك بهم الجوع.. كرامات تفوق الخيال

الدعاء للأبناء بالهداية وصلاح أمرهم وتفوقهم.. أفضل ما دعا به الأنبياء

والدي يريدني صديقة وأنا لا زلت أكرهه بسبب ضربه لأمي.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 22 ابريل 2025 - 10:31 ص

عمري 22 سنة، وكنت أحلم أن أكون في هذا العمر صديقة لوالدي ووالدتي وليس ابنة فقط، أخرج معهم، وأحكي لهم أسراري، وأستشيرهم في أموري،  وأشعر أننا "أصحاب" ، إلا أن هذا الحلم أصبح كابوسًا.

فمشكلتي أنني لا أحب والدي بسبب ضربه لوالدتي عندما كنت طفلة، فأنا لا أتذكر له سوى مشاهد قسوته عليها، وعلينا.

هو الآن يطلب مني أن نجلس ونتحدث ونخرج معًا وأنا أريد هذا ولكنني غير قادرة على فعله.

كيف أتصرف؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

كثيرًا ما تحبس العلاقات في الذكريات، هذه حقيقة، فعلى الرغم من أننا نتغير، ومن حولنا كذلك يتغيرون، إلا أن العلاقات يتم حبسها في هذه الذكريات.

فطفلتك الداخلية التي شهدت والدها وهو يقسو ويضرب ويعنف تراه هكذا حتى هذه اللحظة على الرغم من أنك أصبحت بالغة وراشدة وهو كذلك تغير وربما اقترب من مرحلة الشيخوخة.

لذا تحتاج هذه العلاقة المحبوسة في الذكريات المؤلمة أن تتحرر، وتحريرها هذا يحدث بقبول ما حدث وانتهى وقبول ألمه، والوعي بالحاضر، بما يحمله من مشاعر متضاربة ومختلفة جزء منها ينتمي لماضيك الطفولي والآخر ينتمي للحاضر، إلى حلم الصداقة معه ووالدتك.

هذه المشاعر أيضًا تحتاج إلى قبول، وبذل محاولات للتعبير عنها لوالدك.

عزيزتي، لا أخفيك سرًا أن الأمر ليس سهلًا، ولابد من طلب مساعدة متخصصة من معالجة أو معالج، ليساعدك على السير في رحلة تعافي من تشوهات وإساءات الطفولة، حتى يمكنك احداث تغيير حقيقي في علاقتك مع طفلتك الداخلية وعلاقتك مع والدك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أخشي على ابني من العادة السرية وترك الصلاة فما الحل؟

اقرأ أيضا:

هل يمكن تعديل سلوك الطفل كثير البكاء؟



الكلمات المفتاحية

ضرب قسوة عنف عمرو خالد طفولة اساءات معالج نفسي رحلة تعافي تغيير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 سنة، وكنت أحلم أن أكون في هذا العمر صديقة لوالدي ووالدتي وليس ابنة فقط، أخرج معهم، وأحكي لهم أسراري، وأستشيرهم في أموري، وأشعر أننا "أصحاب" ،