المسلم حريص دائمًا على تحصين نفسه بالذكر والدعاء والتوجه إلى الله تعالى في أمره كله، لأن ذلك يريح القلوب ويزيل عنها الهموم والتكدر، وعلى المسلم ألا يغفل عن أهمية المواظبة على الأذكار والأدعية في حياته، فقد قال الله تعالى في محكم كتابه: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلً اسُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". صدق الله العظيم.
وللمسلم أن يدعو الله بما شاء مما يريده من خيري الدنيا والآخرة، فالله -تعالى- أمرنا بالدعاء ووعدنا بالاستجابة جلّ في علاه، وإن الله -تعالى- يحب العبد اللحوح في الدعاء، فعلى المسلم أن يكثر من الدعاء، وألا يمل أو يقنت لو دعا ربّه فتأخرت الإجابة، بل يلح ويدعوه في صلواته وفي الأوقات التي يستحب الدعاء فيها؛ مثل الوقت الكائن بين الأذان والإقامة، وعقب الصلاة، وفي الثلث الأخير من الليل، ونحو ذلك. والدعاء بصيغ الأدعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أفضل وأكمل؛ ففيها كل المنافع الدنيوية والمصالح الأخروية.
وقد اهتمت الكثير من المواقع في كتابة الأذكار والأدعية التي يمكن أن يستعين فيها المسلم، ومن بينها برز موقع المرجع كموسوعة للأدعية والأذكار،حيث أن المتصفح للموقع يجد فيه مجموعة من المقالات الخاصة بالأدعية والأذكارالواردة في القرآن والسنة، والتي لم ترد لكن فيها من الدعاء بالخير المشروع للعبد.
ومما يحصن المسلم به نفسه كل يوم الأذكار المأثورة، ومن أهمها أذكار الصباح والمساء، وقد أدرج موقع المرجع بين مقالاته المتنوعة ما تضمن أذكار الصباح مكتوبة بخط كبير يمكن قراءتها بسهولة نطرًا لوضوحها، كما يمكن الاستعانة بتكبير الشاشة لتظهر الكلمات بصورة أفضل.
ويضم موقع المرجع أيضًا مجموعة ضخمة من الأدعية والأذكار التي يمكن أن يدعو بها المسلم في الأوقات المختلفة، لاسيما في الأيام الفضيلة التي يستحب فيها الدعاء مثل يوم عرفة، والعشر الأوائل من ذي الحجة، وعشر رمضان، ويوم الجمعة؛ حيث أنك سوف تجد في الموقع دعاء يوم الجمعة قصيرأو طويل أو مجموعة من الأدعية المأثورة، وأنت يمكنك أن تدعو بما تشاء وأن تسأل الله القبول والإجابة.
ولأن المسلم لا بد من له من التثبت من المعلومات التي يقرأها، لا سيما ما يتعلق بالأمور الدينية منها، فقد حرص موقع المرجع على توثيق المعلومات والأحاديث والآيات الكريمة وعزوها إلى مصادرها، حتى يتسنى للقارئ العودة إليها متى شاء.