عند وضوء النبي صلى الله عليه وسلم هل قام بالمسح على رأسه مرة أم ثلاث مرات؟.. سؤال ورد إلى الشيخ، أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب عنه موضحا أن هناك فرقا بين المسح وغسل أعضاء الوضوء وهي التي ورد فيها عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه غسل مرة مرة ومرتين مرتين، وإنه غسل ثلاثا ثلاثا.
وأضاف وسام، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، أن مسح الرأس الوارد فيه والصحيح أن النبي- صلى الله عليه وسلم- مسح مرة واحدة.
وكانت دار الإفتاء المصرية نشرت ملصقا لها عن كيفية وضوء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما يجب العمل به، موضحة أنه كان يبدأ بيمينه، وكان وضوؤه كالتالي:
1 ـ كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم يغسل يديه ثلاثاً.
2 ـ كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتمضمض ثلاثاً ويستنشق ثلاثاً.
3 ـ كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم- يغسل وجهه ثلاثاً.
4 ـ كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغسل يديه مرتين او ثلاث مرات.
5 ـ كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يمسح رأسه فيقبل بيديه ويدير.
6 ـ كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يمسح أذنيه ظاهرها وباطنها.
7 ـ كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغسل رجليه ثلاثا الى الكعبين.

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة

هل يجب الوضوء عند ملامسة الكلب؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر من إحدى المتابعات، تقول فيه: أحضرت كلبا صغيرا حديث الولادة فإذا لمسته هل أتوضأ أم أغتسل؟
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن الفتوى في دار الإفتاء المصرية على ما عليه المذهب المالكي بخصوص طهارة الكلب، وهي أن الكلب طاهر عند المالكية، فإذا لمسه الإنسان لا تنتقل إليه نجاسة، وبالتالي- يقول شلبي- في حالة السائلة فإن هذا الكلب لا ينقض الوضوء ولا تنتقل منه نجاسة، فمجرد أن تغسل يديها وتصلي فقط والصلاة تكون صحيحة بإذن الله.

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة

هل الوضوء للصلاة يغفر الذنوب التي ارتكبها الإنسان؟

رد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد الأشخاص يقول فيه: هل الوضوء يغفر الذنوب؟.
وفي إجابته، قال أمين الفتوى أن هذه العبادة من أعظم العبادات، وشرطها الله- سبحانه وتعالى- لأعظم العبادات وهي الصلاة، مضيفا عبر فيديو نشرته قناة الناس عبر قناتها على يوتيوب، بأن الوضوء ليس كما يظن البعض بأنه هو مجرد غسل الأعضاء وأهم شيء الدخول في الصلاة، مشيرا إلى أننا لابد أن نستحضر ونحن نتوضأ بأن الوضوء يخرج الذنوب التي ارتكبتها تلك الأعضاء، فإذا نطق اللسان بكلمة أو نظرت العين الى محرم أو بطشت اليد أو مشت القدم في معصية كل ذلك يخرجها الوضوء حتى تخرج الذنوب من تحت اشفار العين.
وأكد أمين الفتوى أن الوضوء عبادة تحتاج لأن يهتم بها المسلم وأن يخل فيها بخشوع وباهتمام، فهذه العبادة طالما انها تغفر الذنوب فهي تحتاج من الانسان إلى خشوع واستحضار قلب.
واستشهد عثمان في ذلك، بأن الإمام الحسن بن علي-عليه السلام- كان إذا أرادَ أن يَتَوَضَّأَ تَغَيَّرَ لَونُهُ وارتعدت مفاصله، فَسُئِلَ عَن ذلِكَ، فَقالَ: "إنّي أُريدُ القِيامَ بَينَ يَدَيِ المَلِكِ الجَبّارِ".
وأكد أن الاهتمام بالوضوء والاهتمام بالطهارة من الأمور المهمة جدا وكل هذه مقدمات أو شروط لكي يؤدي الانسان عبادة الصلاة.

اظهار أخبار متعلقة

هل مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية باليد تنقض الوضوء؟

أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، تحت عنوان (دقيقة فقهية) على سؤال تلقاه من أحد الأشخاص يقول فيه: هل مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية باليد تنقض الوضوء؟
وفي إجابته، أوضح عاشور الرأي الشرعي وآراء الفقهاء في تلك المسألة، قائلًا: أولًا: مسألة انتقاض الوضوء بمصافحة الرجل للمرأة الأجنبية من المسائلِ المختلف فيها بين الفقهاء.
ثانيًا: لتفصيل الخلاف بينهم بصورة موجزة نقول : ذهب الحنفيَّة إلى عدم نقض الوضوء بذلك ، سواء كان المس بشهوة أو بغير شهوة ، أو قصد ذلك أم حصل اتفاقًا أو سهوًا ، ما دام الوضوء لم يُنْقَضْ بناقض آخر كالمذي مثلًا .
وذهب الشافعيَّة إلى أن لمس الرجل بَشرة أيِّ امرأة أجنبية ناقضٌ من نواقضِ الوضوء ولو كان بدون شهوة .
وجمع المالكية والحنابلة بين القولين ، فقالوا : اللمس الناقض للوضوء هو ما كان بشهوة ، أما مجرد اللمس بغير شهوة فلا ينقض الوضوء.
وفي خلاصة فتواه أكد عاشور أن الفقهاء اختلفوا في حكم وضوء الرجل الذي يصافح امرأة أجنبية منه، أو المرأة التي يصافحها رجل أجنبي عنها، والقاعدة «أنه لا يُنكَر المختلف فيه»، وللإنسان أن يعمل بأيٍّ من هذه الأقوال.
وأوضح فضيلة مستشار مفتي الجمهورية أن المختار في الفتوى هو قول المالكيَّة الذين فرَّقوا بين ما إذا كان المصافحة بشهوة فتنقض الوضوء، أو بغير شهوة فلا تنقضه.

اظهار أخبار متعلقة

ما هو حكم المسح على الكم وعلي الحجاب في الوضوء؟

رد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال إحدى المتابعات تقول فيه: "هل يمكن المسح على الكم بدلا من غسل اليدين في الوضوء وكذلك المسح على الحجاب؟".
وقال أمين الفتوى إن من أعضاء الوضوء ثلاثة مغسولات، وهما: الوجه واليدان إلى المرفقين والرجلين إلى الكعبين، وممسوح واحد وهو الرأس.
واستشهد ممدوح بقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}..[ المائدة:6 ].
وأضاف أمين الفتوى، من خلال فيديو بثته دار الإفتاء المصرية، على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن السنة النبوية الشريفة جاءت للتخفيف قليلًا في شيء من هذه الفرائض مقيدة بأحوال معينة، منها جواز المسح على الخفين بشرائط معينة منها: أن يلبسهما الإنسان على طهارة ولا ينزعهما أثناء المدة المخصوصة، كما أجازت السنة المسح على الخفين للمسافر ثلاثة أيام بليالي هذه الأيام الثلاثة وللمقيم يوم وليلة.

وأوضح ممدوح أن بعض الناس ظن أنه من الممكن القياس غير المسح على الخفين فيعتقدون إباحة المسح على الأكمام وهذا يعتبر قياسا خاطئا، لأن المسح على الخفين رخصة وهي استثناء على خلاف الأصل.

اظهار أخبار متعلقة

وأكد ممدوح أنه يجب على المرأة أن تغسل اليدين إلى المرفقين عند الوضوء ولا تلجأ إلى مسحهما، مبينًا أن هذا يعرضها إلى بطلان الوضوء ومن ثم الصلاة.

وبين ممدوح أنه إذا كانت المرأة بالخارج تحاول قدر استطاعتها أن تنفذ شرط الوضوء من مسح اليدين إلى المرفقين؛ فإن عجزت كليًا عن هذا يمكنها أن تلجأ إلى رخصة الجمع بين صلاتي الظهر والعصر تقديمًا أو تأخيرًا وكذا الجمع بين المغرب والعشاء تقديمًا أو تأخيرًا، مؤكدًا أن هذا يكون في حدود ضيقة ولا ينبغي أن تعتاد المرأة عليه.

وأشار إلى أنه لا يجوز للمرأة أيضًا المسح على الحجاب بدلًا من الرأس في الوضوء، وإن كان الأمر هنا مختلفًا وأيسر من غسل الرجلين إلى الكعبين؛ لأنه يجزئ مسح بعض الرأس هنا والأحد الأدنى له يكون بشعرة؛ فلا تضطر المرأة إلى خلع حجابها بل يمكنها أن تبل بعض أطراف أصابعها وتسمح به بعضًا من شعرها، وبهذا تكون قد حققت المطلوب منها وأصبح وضوؤها صحيحًا ومن ثم عبادتها.

اظهار أخبار متعلقة