أخبار

هذه الأمور يلزم مراعاتها في الأضحية..تعرف عليها

دعاء للاستعاذة من زوال النعمة وتحول العافية

عمرو خالد يكشف: الذكاء الروحي وأثر الأذكار على الإنسان

دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الوفاة المبكر

الشيخ محمد رفعت.. "قيثارة السماء" (نموذج فريد في الزهد وعفة النفس)

مع ارتفاع سعره.. تعرف على بدائل زيت الزيتون

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

تحجرت دموعي وأصبحت لا أشعر بحزن أو مصيبة لأحد.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 22 اغسطس 2021 - 08:41 م

مشكلتي أنني لا لم أعد أبكي!

نعم فقد تحجرت الدوع في عيناي ومهما تعرضت لموقف محزن أو مفزع أو مصيبة لأي شخص ولو كان أخي أو صديقي المقرب لا أستطيع البكاء.

أعاني من ضيق في نفسي بسبب عدم تساقط دموعي هذا، ولا أعرف ما السبب ولا كيف أتصرف.

بم تنصحونني؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

هناك أسباب كثيرة لعدم القدرة على البكاء، قد تكون عضوية مرتبطة بمرض أو عرض صحي، وقد تكون أسبابًا نفسية.

فالقنوات الدمعية المسئولة عن الموع يا عزيزي لو أصابتها مشكلة صحية، أو لو أصيبت الهرمونات المسئولة عن تكوين الدموع بخلل أو لو حدثت لا قدر الله مشكلة صحية للغدة الدرقية أدت إلى جفاف العين، كل ذلك من الممكن أن يؤدي إلى احتباس الدموع في المآقي.

لذا عليك أن تزور في أقرب فرصة طبيب عيون مثلًا لتتأكد من وجود سبب عضوي من عدمه.

أما الأسباب "النفسية" لعدم القدرة على البكاء، واحتباس الدموع، فهي متعددة منها، أنها وسائل دفاع ضد الألم النفسى الشديد، والشعور بالذنب الزائد عن الحد، أو الخوف والقلق المفرط.

فعندما نتعرض لتجربة،  أو موقف،  أو خبرة حياتية مؤلمة أو مخيفة، يحاول عقلنا استيعابها، وتحملها بكافة الطرق، إلا أنه لو عجز عن هذا فإنه يستخدم طريقة دفاعية نفسية للمساعدة على التكيف،  قد يكون انحباس الدموع أحدها.

فقرار "كبت" الدموع هذا يا صديقي، قرار عقلي، بحبس مشاعر الألم والحزن، والسماح بحد معين لظهورها، على ألا تتفاقم حد البكاء والتعبير الشديد، لأن هذا فوق طاقة تحمل الشخص النفسية.

 يا عزيزي، تعمل المشاعر أحيانًا عكس قوانين الطبيعة، فقد تتجمد بسبب شدة غيانها، وقد تبتعد عنا بسبب شدة قربها، وقد تتسطح تمامًا بسبب شدة عمقها، ولهذا كله درجات، قد تكون خفيفة أو شديدة الحدة، بحيث لا يشعر الشخص بأي مشاعر على الإطلاق.

الصحة النفسية السوية تقتضي تعبيرًا عن الحزن بكل شيء حتى البكاء، والتعبير عن الفرح والبهجة أيضًا بكل الوسائل المعبرة بدون زيادة ولا نقصان.

لذا لا بأس من طلب المساعدة النفسية المتخصصة بواسطة معالج نفسي، في حال التأكد من عدم وجود سبب عضوي كما ذكرت لك سابقًا، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

دموع تحجر الدموع انحباس الدموع عمرو خالد القنوات الدمعية عمق المشاعر الدفاعات النفسية معالج نفسي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مشكلتي أنني لا لم أعد أبكي! نعم فقد تحجرت الدوع في عيناي ومهما تعرضت لموقف محزن أو مفزع أو مصيبة لأي شخص ولو كان أخي أو صديقي المقرب لا أستطيع البكاء.