علامات يوم القيامة كثيرة ومتشاعبة، لكن هناك أمارات وعلامات أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم وحذّر منها، وينبغي للمؤمن أن يسأل الله أن يسبقه مثل هذه الأزمان، خاصة التي يظهر فيها شرار الناس.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بخياركم؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «خياركم الذين إذا رئوا ذُكِر الله،.. ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «شراركم المشاءون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة».
ردغة الخبال والبهاتون:
1-قال عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فقد ضاد الله في أمره، ومن أعان على خصومة بغير علم، كان في سخط الله حتى ينزع، ومن بهت مؤمنا، حبسه الله في ردغة الخبال- عصارة أهل النار- حتى يأتي مما قال بمخرج، وليس بخارج، ومن قال: سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، كانت له بكل حرف عشر حسنات، ومن أعان على خصومة في باطل، لم يزل في سخط الله ".
2- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خمس ليس لهن كفارة وذكر منها: بهت مؤمن، وفرار من الزحف ".
3- وقال الفضيل بن عياض: «في آخر الزمان قوم بهاتون، عيابون، فاحذروهم، فإنهم أشرار الخلق، ليس في قلوبهم نور الإسلام، وهم أشرار، لا يرتفع لهم إلى الله عمل».
4- وذكر سفيان الثوري: «لأن أرمي رجلا بسهم، أحب إلى من أن أرميه بلساني؛ لأن رمي اللسان لا يخطئ».
5- وقال الصحابي عبادة بن الصامت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَعْضَهْ بعضكم بعضا، العضه النميمة».
6- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الهمازون واللمازون، المشاءون بالنميمة، الباغون، يحشرهم الله في وجوه الكلاب».
7- وعن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث هن راجع على أهلها: المكر، والبغي، والنكث، ثم تلا هذه الآية: " يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم".
8- وروى أبو موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يبغي على الناس إلا من يركب مع البغايا، ومن لم يبال ما قال وقيل منه، فهو لبغيه أو يشترك فيه شيطان».
9- وذكر مجاهد، عن ابن عباس، قال: «إن البغي ليدرك صاحبه، ولو بعد ثلاثين سنة».
اقرأ أيضا:
آداب للدعاء والتضرع علي الله .. التزم بها لتظهرلربك افتقارك بين يديه ..ولهذه الأسباب يعد أفضل العبادات 9