يشارك برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التابع لمركز الأزهر العالميّ للفتوى الإلكترونية في مبادرة «مصر أولًا .. لا للتعصب»، والتي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة منذ ما يقرب من عام.
وتهدف المبادرة لنبذ التعصب بأنواعه سواء التعصب الدينيّ أو الرياضيّ أو غيره وتبين مخاطره على الفرد والمجتمع وسبل التغلب عليه.
ويشارك المركز في المبادرة من خلال عقد عددٍ من اللقاءات الميدانية ويلتقي خلالها أعضاءُ مركز الأزهر العالميّ للفتوى الإلكترونية مع الشباب في مراكز الشباب، والتجمعات الشبابية، التابعة لوزارة الشباب والرياضة بالمحافظات.
وفي هذا الشأن عقد أعضاء المركز عددًا من اللقاءات في عدة محافظات كمرحلة أولى وهي: الجيزة وبني سويف وسوهاج والدقهلية، وأسوان، والبحر الأحمر، والوادي الجديد.
وقد نُفّذت هذه اللقاءات بالتعاون مع الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب التابع لوزارة الشباب والرياضة، ويحاضر فيها أعضاء مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية.
وتناولت عددًا من المحاور منها:
- مفهوم التعصّب وأنواعه وأسبابه وطرق علاجه.
- كيفية حماية النشء من التعصّب.
- دور الأسرة في توعية الأبناء.
- آثار التعصب على المجتمع والوطن.
- الفرق بين التعصب والتمسك بالقيم.
- ضوابط التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.
- ضوابط التواصل بين الشباب والفتيات.
- توجيهات القرآن والسنة المطهرة للتربية السليمة.
- خطر المخدرات.
وفي نهاية كلّ لقاءٍ يقوم علماءُ المركز بالردّ على أسئلة الحضور.
وتُستكمل لقاءات المرحلة الثانية في محافظات جديدة.
وجدير بالذكر أن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية نفّذ العديد من اللقاءات والمبادرات، والدورات المتخصصة، منذ عام 2018م، استفاد منها ما يقرب من 3,6 مليون مواطن، حرص خلالها على تنمية الوعي المجتمعي الصحيح، وتأهيل المقبلين على الزواج، تحت شعار: «أسرة مستقرة =مجتمع أمن».