أخبار

هل حقًّا أن هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت في ربيع الأول

علامات تحتاج إلى معرفتها.. هذا ما يحدث لجسمك في الطقس الحار

تحذير من القهوة سريعة التحضير: تسبب مرضًا يدمر البصر

عمرو خالد: اوعى تكون سجين هذا الذنب!.. مقطع رائع لا يفوتك

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

صفِ قلبك.. ترى بعين الرحمن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

حرم الله الظلم في الأشهر الحرم.. فما معناه .. وهل لا يزال الحكم باقيًا؟

أفعال ومعاص تحرمك من إجابة الدعاء!

ارتكاب أحد الزوجين للمعصية هل يعد مسوغا للحرمان من العلاقة الحميمية ؟ الإفتاء ترد

7فضائل ذهبية للتسبيح تدفع المؤمن للإكثار منه في يومه وليلته ..زاد الآخرة وغراس الجنة

بقلم | علي الكومي | الجمعة 27 اغسطس 2021 - 08:26 م

التسبيح طاعة عظيمة يتقرب بها العبد المؤمن الي الله بل هي من أعظم الطاعات علي الإطلاق يؤكد بها ايمانية بعبودية الله وبربوبيته وبوحدانيته وأنه الملاذ الأول والأخير وأنه لا ملجأ من الله إلا إليه ولهذه الطاعات فضائل جديدة يكتب الله بها الحسنات ويمحو السيئات وبل ويقدم إشارة إلي أن الجنة ستكون الجائزة الكبري للمؤمن

الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام،  تطرق خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة إن التسبيح عبادة جليلة، وطاعة عظيمة، يحيي الله به القلوب، ويضاعف به الأجور، ويمحو به الخطايا، ويغفر الذنوب والرزايا، وهو زاد الآخرة، وغراس الجنة.

للتسبيح كما أكدنا فضائل عديدة ، فهو  أفضل الكلام، وأحبه إلى الرحمن، وبه يثقل الميزان، والتسبيح يشفع لصاحبه عند ربه، ويذكر به إذا وقعت له شدة.

التسبيح يثقل الميزان ويشفع لصاحبه 

ودلل المعيقلي علي علو مقامة طاعة التسبيح بما روي في مسند الإمام أحمد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الذي تذكرون من جلال الله، وتسبيحه، وتحميده، وتهليله، تتعطف حول العرش، لهن دوي، كدوي النحل، يذكرن بصاحبهن، أفلا يحب أحدكم أن لا يزال له عند الله شيء يذكر به؟ »، ونبي الله يونس عليه السلام، كان في ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت، « فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ »، فنجاه الله تعالى وقال « لَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ».

ومضي للقول خلال خطبة الجمعة أنه قد ورد التسبيح في القرآن الكريم، أكثر من ثمانين مرة، وافتتح سبحانه به سبع سور من كتابه، وأثبت لنفسه الأسماء الحسنى والصفات العلى، وقرن ذلك بالتسبيح له، فقال تعالى: « هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ » .

,ومن المؤكد بحسب المعقيلي أن التسبيح متضمن لتنزيه الرب، عن كل ما لا يليق بكماله وجلاله، فالله جل جلاله وتقدست أسماؤه، متصف بالكمال في ذاته وأسمائه وصفاته، متنزه عن العيوب والنقائص، وما لا يليق بجلاله، فهو سبحانه سبوح قدوس، رب الملائكة والروح، يحب أن يسبحه عباده، فالملائكة مع ما وكل إليهم من الأعمال العظيمة الجليلة.

واستشهد بما قال تعالى : « يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ »، وهم بتسبيحهم لربهم، يشرفون ويفخرون « وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ * وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ »، وفي صحيح مسلم: إذا قضى الله أمرا سبح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا »، أي: تنزيها له سبحانه، وتعظيما لأمره، وخضوعا وقبولا وطاعة له جل جلاله.

فضائل التسبيح

ونبه خطيب المسجد الحرام  إلى أن رسل الله تعالى وأنبياؤه، كان يحرصون علي التسبيح آناء الليل وأطراف النهار  فالتسبيح ذكرهم، وهو عند الشدائد مفزعهم، فنبي الله موسى عليه السلام، يدعو ربه بأن يجعل معه أخاه هارون وزيرا ؛ ليعينه على التسبيح كثيرا، فقال « وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا » .

ويمتد الأمر بحسب المعيقلي إلي أن نبينا محمد صلي الله عليه وسلم حيث كانت ، حياته كلها تسبيح، فإذا قرأ القرآن، ومر بآية فيها تنزيه للرحمن سبح، وإذا قام من الليل، أطال التسبيح في ركوعه وسجوده، وإذا ركب دابته قال « سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا »، وإذا نزل واديا سبح، وإذا رأى الأمر الذي يتعجب منه سبح، وإذا أوى إلى فراشه سبح ثلاثا وثلاثين، وحين اشتد أذى المشركين له، فأحاط به الهم، وضاق به الصدر، أمره ربه بكثرة التسبيح له، لينشرح صدره، ويذهب عنه همه وغمه.

ودلل بما قال تعالى: « وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ » ، فبالتسبيح يطمئن قلبك، وتقر عينك، وينشرح صدرك، ويعطيك ربك من الثواب العاجل والآجل حتى ترضى.

التسبيح أعظم الذكر 

وعاد الشيخ المعيقلي للقول  إن التسبيح من أعظم الذكر، وقد ورد التسبيح في القرآن الكريم، أكثر من ثمانين مرة، وافتتح سبحانه به سبع سور من كتابه، وأثبت لنفسه الأسماء الحسنى والصفات العلى، وقرن ذلك بالتسبيح له.

من ثم يجب علي العبد المؤمن ان يحرص علي التسبيح أناء الليل وأطراف النهار في صحوه ومنامه وحل وترحاله باعتبار ان الذكر هو أعظم عبادة يستطيع بها المسلم عبر ان يضاعف من حسناته ويمحو اللهبه السيئات يفرج الكرويب ويزيل العثرات وبالتالي فإن تعداد هذه الفضائل يدفع المؤمن الا يمل من كثرة الأذكار

الكلمات المفتاحية

التسبيح الذكر فضائل الذكر الذكر ومضاعفة الحسنات الذكر ومحو الخطايا داوم علي ذكر الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الذي تذكرون من جلال الله، وتسبيحه، وتحميده، وتهليله، تتعطف حول العرش، لهن دوي، كدوي النحل، يذكرن بصاحبهن، أفلا