يشتكي الكثيرون من معاناتهم من الشعور بالكسل والخمول الدائم، مما يعيقهم عن أداء مهامهم الحياتية، ويعزي البعض السبب لحرارة الصيف، إلا أنه وبحسب الاختصاصيين هناك أسباب كثيرة ومتنوعة للكسل والخمول لا ترتبط كثيرًا بالطقس وفصول السنة بقدر ارتباطها بالصحة النفسية والجسدية.
ومن أبرز هذ ه الأسباب، نذكر التالي:
أولًا: اضطراب نشاط الغدة الدرقية
فإصابة الغدة الدرقية بالخمول يؤدي إلى النوم لساعات طويلة، والشعور الدائم بالخمول والتعب وعدم القدرة على إنجاز أية مهام.
ثانيًا: نقص فيتامين دال
إذ تعتبر الشمس المصدر الرئيس والأهم للحصول على فيتامين دال D من التعرّض للشمس بشكل أساسي، بالاضافة إلى بعض الأطعمة كالتونة والسالمون وغيرها، إلا أن بقاء الناس في منازلهم لفترات طويلة بسبب الاجراءات الاحترازية الخاصة بكورونا أدت إلى الابتعاد عن الشمس بالكلية وزمن ثم عدم التعرض لها والحصول على فيتامين دال.
ثالثًا: مرض السكري
إذ يؤدي اضطراب مستويات السكر في الدم، وهو أحد أعراض مرض السكري، إلى الشعور بالخمول وصعوبة التركيز، والرغبة في النوم لساعات طويلة أثناء النهار.
رابعًا: السمنة
فالعلاقة بين كثرة النوم والسمنة؛ وثيقة، إذ يؤكد العديد من الأطباء أن كثرة النوم وقلة الحركة تتسبب في السمنة، بينما يرى البعض الآخر أن السمنة قد تتسبب في رغبة الفرد في النوم لساعات طويلة، ومن ثم الكسل والخمول.
خامسًا: الاكتئاب
إذ يرتيط الاكتئاب باضارابات النوم، إما الأرق الشديد، أو النوم الكثير لساعات طويلة جدًا، ومن ثم الشعور بالخمول والكسل وفقدان الشغف، وعدم الاستمتاع بما كان ممتعًا للشخص من قبل، وهذا كله من أعراض الاكتئاب.
اقرأ أيضا:
دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلماقرأ أيضا:
التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج