مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
لاشك أن الحب والزواج وتكوين أسرة هو الحياة وهو الهدف من الخلق لبني البشر.
أنت ترفضين نفسك للأسف يا عزيزتي، كما رفضك والديك في الطفولة، وهذا هو سبب الدوران في هذه الدائرة المفرغة من الرفض والرفض المقابل من العرسان ، فذبذبات الرفض الصادرة منك لنفسك و للعرسان تجعلهم يردونها إليك!
هناك تغولإذًا لحكم الرفض في داخلك، لابد من التعافي منه بواسطة متخصص/ة.
حب الذات، وقبولها، واحترامها، وتقديرها، هو المطلوب منك أن تمنحيه لنفسك قبل أي أحد.
نأتي لجزئية "الخوف" من الحب، فهذا وراؤه خوف من الرجل، وكأنه وحش كاسر، أو مجهول، خوف من "العلاقة"، وربما هناك مواقف اجتماعية كرست هذا لديك.
لابد من خوض رحلة تغيير، ووعي ، ونضج يا عزيزتي، لإزالة هذا الخوف عبر برامج نفسية علاجية على يد معالج/ة نفسي/ة.
هيا يا عزيزتي سارعي لإنقاذ نفسك، حتى يمكنك بدأ حياة صحية مع شريك مناسب بدون خوف أو رفض، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.