مرحبًا بك عزيزتي..
قلبي معك .
أنت تعانين من دائرة مفرغة من المخاوف.
نحن نبقى يا عزيزتي غالبًا حائرون ما دمنا لم نقيم تجاربنا بشكل دقيق، وحقيقي، وصادق.
لذا، قيّمي تجربتك العاطفية السابقة تلك حتى يمكنك الرسو، واتخاذ قرارك.
أنت الآن بلا قرار، ولا رسو، وهذه الحالة من التوهان والتخبط والتوتر والقلق والخوف لا يمكنها أن تستمر، فإلا فالمآل مؤسف.
اضطرابات نفسي، ومتاعب جسدية هي في حقيقتها نفسجدية، إن بقيت هكذا.
بهدوء، وتمهل شديد، ادرسي حالتك منذ البداية، وأقصد بحالتك تلك العاطفية منذ تعرفت على زوجك السابق، وسبب قبولك به زوجًا، وغالبًا ستجدين أسبابًا غير منطقية ولا مقبولة، كالخوف من العنوسة مثلًا، أو عدم تقدير الذات، وهذه كلها هي بيت القصيد كما يقولون، لو تم التعافي من هذه الأفكار الخاطئة، ستصلين إلى قرارات صائبة، وستتعلمين من أخطائك، ولن تكرريها مرة أخرى.
وبدون هذا فالتشوش باق، وتكرار الأخطار سيحدث، بشكل قهري، لا واعي.
ما أراه يا عزيزتي أن تتواصلي مع معالجة،مرشدة، نفسية، حتى يمكنك "التعلم" عن نفسك، العلاقات، الحياة، الجنس الآخر، حتى يمكنك البدأ من جديد بنسختك الأفضل.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟اقرأ أيضا:
أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟