أخبار

لبس خواتم الفضة في شهر رجب فقط.. هل يجوز؟

لماذا من الأفضل أن تتصفح هاتفك أثناء تناول الطعام بدلاً من مشاهدة التلفزيون؟

أفضل توقيت للرجال لزيادة فرص الإنجاب عن طريق التلقيح الاصطناعي

من عجائب إكرام الضيف| أكل عنده الشافعي فأعتق الجارية فرحًا

إمامة الفاسق.. لا تنظر بعين وتترك الأخرى

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

أكل أموال الناس بالباطل.. كيف ينام هؤلاء؟

لماذا جعل الله الأشهر الحرم أربعة فقط ولم يجعلها طوال العام؟ (الشعرواي يجيب)

أحلي وأسهل عبادة تمارسها بقلبك وروحك في شهر رجب!.. لا تفوتك

"دحية الكلبي".. صحابي اختصه "جبريل" بشرف عظيم

"كل يوم هو في شأن".. حين تتصور نفسك غير قادر على التحمل!

بقلم | عمر نبيل | الاحد 11 مايو 2025 - 12:10 م



عزيزي المسلم، أحيانًا ما يحدث لك بعض الأمور الغريبة، مثل أن تتصور أنك غير قادر على تحمل بعض الأمور، ثم تفاجئ بأنك قادر على أن تتحملها .. أو أن تمر بك مشاعر وتتصور أنها أجمل شعور في الدنيا، ثم تفاجئ بأن هناك الأجمل منها.. أو أن تفارق أناس وتتوهم أن فراقهم قاتل .. وتجد نفسك غير مقتول !.. أو أن تلتقي أناسًا كانوا الأقرب إليك .. ثم تلتقي بهم مجددًا بعد فترة، وهم  أبعد الناس عنك !.. أو تلتقي أحد بعيد جدًا عنك .. ومع أول كلمة يصبح أقرب شخص لقلبك !.. أو أن يحدث لك موقف ما يوجع قلبك .. وموقف آخر يحدث لك تعرف به كل ترفع عنك كل وجع أو شدة!.

كلام جارح

أحيانًا ما تجد أن أكثر من قال فيك كلامًا جارحًا، يأتي يوم ليقولوا عنك أفضل الكلام في حقك!.. أو أن تكون هناك فكرة ما جعلتك محبطًا وغير قادر على الاستمرار أو المواجهة، وفكرة أخرى تملكك كل الإرادة والعزيمة، وتعمل كل شيء بسهولة ويسر !

أو يأتيك شعور خوف يجعلك لا تتخذ أي قرار.. وشعور آخر بالقوة يجعلك تتخذ نفس القرار في لحظة!.. أو قرار تتخذه لكي تعاقب به أحدهم.. ونفس القرار تتفاجئ أنك عاقبت به نفسك !.. أو موقف يحدث لك تراه علامة لبداية جديدة.. ونفس الموقف غيرك يراه وجع ونهاية مؤلمة !

ما الذي حدث؟

كأن تنام والدنيا ظلام ثم تصحو تتفاجئ بالنور !.. فتسأل نفسك ما الذي حدث فجأة؟.. ببساطة، يقول المولى عز وجل: ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ  ).. ومن ثم فأنت فيك من روح الله وصفاته .. فكل لحظة أنت والكون كله في شأن ، هذا هو الطبيعي.. والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، تتقلب من حال إلى حال.. وهذا هو الاختبار .. أنك مع كل شأن جديد كيف ستتصرف؟.. وكيف ستتحكم ؟ ومن هو مركزيتك؟.. هل هو نفسك وأهوائك أم الله عز وجل؟.. أنت بداخلك كل شيء ونقيضه، قناعة وإرادة وبصيرة .. واختيار.. وفي النهاية الأمر لك، إما أن تسير في طريق الله فتصل، وإما أن تسير في طريق غير ذلك فتتوه وتضيع.

فالحمد لله المحمود بكل لسان، المعبود في كل زمان، الذي لا يخلو من علمه مكان، تنزه عن الصاحبة والولد، وعن الشريك والند والشبيه، نفد حكمه في جميع العباد، «وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (سورة الأنعام:13)، وهو يُطعم ولا يُطعم، وهو القاهر فوق عباده.

وهو القائل: «يا عبادي لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد، فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي»، فكن مع الله تنال كل ما تتمنى.

اقرأ أيضا:

إمامة الفاسق.. لا تنظر بعين وتترك الأخرى

الكلمات المفتاحية

قوة التحمل علاج الألم علاج الاكتئاب المشكلات الأسرية مشكلات الحياة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، أحيانًا ما يحدث لك بعض الأمور الغريبة، مثل أن تتصور أنك غير قادر على تحمل بعض الأمور، ثم تفاجئ بأنك قادر على أن تتحملها .. أو أن تمر بك