أخبار

وصفة مثالية لتطهير الشرايين وخفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلب

لتفادي الشعور بالأرق.. هذا الطعام يجب تجنبه قبل النوم

دعاء تيسير العمل و سعة الرزق

إلى أصحاب العنترية الجوفاء: "لا تمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموه فاثبتوا"

طريقة سهلة تعينك على حفظ القرآن.. انطلق من هنا

التغافل منهج رائع في تجاوز المحن ومرور الأمور بسلام.. هذه بعض صوره

خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟

يا من لا تترحمون على الناس أحياءً وأمواتًا.. هلا نزعت الرحمة من قلوبكم!

الرفق واللين من أظهر صفاته عليه الصلاة والسلام.. احرص على أن تقتدي به

"أمة وسطًا".. أفضل ما قيل في معنى الوسطية والاعتدال

عمرو خالد: موجوع ومهموم ومكروب.. هذه أعظم فرصة لك الآن!

بقلم | مصطفى محمد | الخميس 16 سبتمبر 2021 - 11:31 م
يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه إذا كنت موجوع ومهموم ومكروب.. هذه أعظم فرصة لك الآن!.
وعرّف "خالد" معنى منزلة التسليم لله على أنها "موافقة مرادك لمراد الله.. فتهدأ أو تسكن وتستريح.. وأن تخرج من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته".
وأوضح الداعية الإسلامي  معنى الفرق بين التسليم والتوكل، قائلاً: "أول ما تفقد كل الأسباب، اذهب إلى منزلة التسليم.. لذلك ورد في الحديث: "ما من مخلوق يستعين بس من دون خلقي اعرف ذلك من نيته فتكيد له السموات والأرض إلا جعلت له من ذلك مخرجًا، و ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني، أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء بين يديه".
ووصف التسليم عند النبي صلى الله عليه وسلم بأنه "سلوك يومي، فقد كان يدعو عند النوم: "اللهم إني أسلمت نفسي إليك، لا ملجأ منك إلا إليك"، وفي دعاء القيام، كان يقول: "اللهم لك أسلمت وبك أمنت وعليك توكلت وأنا بك وإليك".
واعتبر خالد أن "أجمل ما قيل في معنى للتسليم هو ما قاله عمر بن عبدالعزيز: هواي حيث قدر الله"، مبينًا أن "التسليم يداوي جراح القلب.. ولو آمنت أن الله بالغ العلم.. بالغ الحكمة.. بالغ القدرة.. بالغ الرحمة بك أكثر من أملن فليس أمامك ألا التسليم له".
وقال إن "التسليم مع الإحسان يعطي نتائج روحية مضاعفة لو جمعت بينهما وصلت إلى قمة الإيمان وحب الله".
ووصف خالد، التسليم بأنه "أعلى المنازل السبعة، لأن اسم ديننا الإسلام، وهو مشتق من التسليم.. "إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ"، التسليم ليس اختياريًا، وإنما هو أصل دينك وحقيقة دينك، فكيف تكون مسلمًا، وأنت لم تسلم لله؟!، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ"، النبي يوسف عليه السلام: "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ".
وشدد خالد على أنه "لابد من استسلام مع القبول.. لا يشترط رضا وفرحة، لكن على الأقل ساكن، هادئ.. ولا يمكن تصل لهذا المعنى الكامل قبول + استسلام "قناعة" إلا بيقين وثقة في الله "كأنك تراه".. وهذا هو دور الذكر.
واعتبر أن "التسليم أكبر من القبول.. لأنه قبول + قناعة داخلية بأن هذا هو الخير، لأنه عليم حكيم رحيم"، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الأحزاب: " وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا"، كان لديهم قبول + استسلام؛ أي قناعة إن إرادة الله خير: "هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ".
وذكر خالد أن التسليم في القرآن ورد في 25 آية صراحة ومئات الآيات بالمعنى.
وقال إنه "لايوجد أحد من البشر من حقق تسليم سيدنا إبراهيم "أبوالأنبياء" عليه الصلاة والسلام، مبينًا أن "مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ"، تقوم على فكرة التسليم، "إذْ قَالَ لَهُ رَبّه أَسْلِمْ"، وترك التسليم هو بعد عن ملة إبراهيم " إلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسه".. أنت مأمور بملة إبراهيم – التسليم: " وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ"، ولأجل هذا أسمانا مسلمين: "مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ".

اقرأ أيضا:

وقعت فى أخطاء قبل خطوبتى هل اعترف لخطيبى؟.. عمرو خالد وإيهاب معوض يُجيبان

اقرأ أيضا:

قصة أغرب جنازة وسر أجندة الدعوات.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

اقرأ أيضا:

أسرع طريقة ليزيد الله من أموالك وتصبح من الأثرياء.. مع الفوز برضا الله عنك

الكلمات المفتاحية

عمرو خالد منازل الروح حياة الإحسان التسليم لله منزلة التسليم فضائل التسليم لله الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه إذا كنت موجوع ومهموم