أخبار

لمن يعاني التوتر.. تعرف على طريقة بسيطة للتخلص منه

للباحثين عن شباب دائم.. أفضل الأطعمة التي تحتوي على الكولاجين

تشهد لله بالوحدانية.. هذه بشرى النبي لخروجك من القبر

ضحك حتى بدت ثتاياه..بشرى للنبي عن شخصَيْن متخاصمَيْن

فضل اتباع الجنائز.. وشروط تحقيقه

جبر الخواطر.. أجمل خلق يحبه النبى الكريم "قصص رائعة مؤثرة" يسردها عمرو خالد

أنجبت طفلًا قبيح الخلقة ومختلف عن إخوته.. متعبة نفسيًا بسبب تعليقات الناس.. ما الحل؟

أبهرهم بقضاء ديونهم.. حكايات تفوق الخيال عن "ابن المبارك"

آل عمران العائلة المباركة المصطفاة.. هذا أصلها وتلك فروعها

"من يدعوني فأستجيب له".. أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل

5طاعات تكشف سر الارتباط الذهبي بين الباقيات الصالحات والقلب الرحيم .. "الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"

بقلم | علي الكومي | الخميس 16 سبتمبر 2021 - 08:20 م

القلب الرحيم هو الذي يشعر صاحبه  بآلام الفقراء والمساكين ويستشعر أحزانهم وأوجاعهم، ويسعى لتخفيفها، وينتزع من ماله ما يعين به ذوي الحاجات والكربات، كما قال تعالى: "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا"، ، "إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا"،

 ومن البديهي الإشارة هنا  انتشار وذيوع  الرحمة في جنبات المجتمع   تعزز أواصر الأخوة والترابط الاجتماعي، وتزيل عوامل الجفوة التي تكون بين الغني والفقير.

من هوصاحب القلب الرحيم؟

بل أن من أهم  أبواب التربية، وتهذيب المشاعر الإنسانية: الإحسان إلى الضعفاء، والرحيم من إذا رأى عجزهم ومسكنتهم يرق قلبه وتتحرك فيه الرحمة، فيعطي بلا منّ ولا أذى،

ويعد  التراحم ذروة سنام  هذا الدين، وما ضعفت الأمة إلا بعد أن فرطت في هذه الأسس التي تنشر الرحمة امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه ويقول: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته  والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أوضح أن القلب الرحيم دائمًا يشتاق إلى رب العالمين؛ ولذلك تراه يميل إلى ذكر الله، وإلى تسبيحه «سبحان الله» بمعنى أنزه الله سبحانه وتعالى عن كل نقص، وأنت تقول سبحان الله، وكذلك «سبحان الله وبحمده» يعني ربنا سبحانه وتعالى منزهٌ عن كل نقص؛ ولذلك يستحق منا الثناء، والشكر، والتعظيم، والذكر بكل أنواعه، يستحق منا كل ذلك.

عضو هيئة كبار العلماء استدل بما قاله الله  تعالى: "فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ" انظر إلى القلب المعلق بالله، انظر إلى القلب الرحيم الذي لا يريد انتقامًا، ولا حقدًا لأحد، ويرى رسول الله ﷺ من حوله من الكفار، ومن المشركين وهم يعتدون، ويؤذون ذاته وأصحابه الكرام؛ فيقول: "فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ" إذًا التسبيح مرتبط بالصبر "فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ" .

القلب الرحيم والباقيات الصالحات

ثم يسبح  الرسول صلي الله عليه وسلم بحمد ربه "وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى" يعني كأن التسبيح يُحدث في قلب رسول الله ﷺ شيئًا من الراحة، والرضا، وكذلك في قلوب المؤمنين، قال تعالى: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ "36" رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ"37" لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} .

وروي عن أبي سعيد وأبي هريرة كلاهما قالا: قال النبي ﷺ: "أفضل الكلام أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" أخرجه النسائي، أضاف إليها بعضهم ما أخرجه البخاري «لا حول ولا قوة إلا بالله كنزٌ من كنوز العرش" فأصبحت خمسة يسميها أهل الله "الباقيات الصالحات""سبحان الله، الحمد لله، لا إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله".

اقرأ أيضا:

تشهد لله بالوحدانية.. هذه بشرى النبي لخروجك من القبر ويسمونها الباقيات الصالحات لأنها هي التي تبقى بعد وفاة الإنسان تبقى له هذه الأذكار، وهذا التسبيح، وهذا لا يكون إلا من قلبٍ رحيمٍ قد تعلق بربه.

عن أبي هريرة أيضًا فيما أخرجه البخاري «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

الكلمات المفتاحية

القلب الرحيم الباقيات الصالحة سبحان الله الحمد لله لا اله الا الله الله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ويعد التراحم ذروة سنام هذا الدين، وما ضعفت الأمة إلا بعد أن فرطت في هذه الأسس التي تنشر الرحمة امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن