التعود على النوم المبكر أحد أهم المشكلات التي تواجه الأم مع طفلها عند بداية العام الدراسي، بسبب تعود الأطفال على السهر لساعات طويلة في الإجازة الصيفية والإستيقاظ متأخرًا في الغالب.
ولأن مهمة تعويد الطفل على النوم المبكر ليست من المهام السهلة، لابد من التعرف على التأثيرات السلبية التي من الممكن أن تحدث لأطفالنا بسبب قلة النوم، والإصرار على عدم النوم المبكر.
بحسب الدكتورة جاكلين جينوفا، أخصائية نوم الأطفال في Abington - Jefferson Health، فإن الطفل الذي لم يحصل على قسط كافٍ من النوم الجيد، فقد لا يبدو عليه النعاس على الإطلاق، بل قد يبدو مفرط النشاط أو يجد صعوبة في التركيز، وعدم الاستقرار العاطفي، والذي يمكن أن يسبب مشاكل سلوكية عدوانية بين الأطفال والمراهقين. ووفقًا للدكتور جينوفا، يحتاج الأطفال بالفعل إلى ساعات نوم أكثر من البالغين. ويجب أن ينام الأطفال في المدارس الابتدائية والمتوسطة، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا، ما بين 9 و12 ساعة. وبالنسبة للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا، يوصى بالنوم من 8 إلى 10 ساعات كل ليلة.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!اقرأ أيضا:
هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟