حذّر الله تعالى في كتابه العظيم من الوقوع في الفاحشة ومقارفة الزنا، حيث قال تعالى : " ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا".
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "العينان تزنيان واللسان يزني واليدان تزنيان والرجلان تزنيان والفرج يحقق ذلك أو يكفر به".
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أمة محمد ما أحد أغير من الله أن يرى عبده أو أمته تزني.

مشاهد ومواعظ مبكية:

1-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أعمال أمتي تعرض في كل يوم جمعة وأشد غضب الله على الزناة.
2- وذكر الصحابي سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني فانطلقت معهما فإذا بيت مبني على بناء التنور - الفرن- أعلاه ضيق وأسفله واسع يوقد تحته نار فيه رجال ونساء عراة فإذا أوقدت ارتفعوا حتى يكادوا أن يخرجوا فإذا أخمدت رجعوا فيها.. فقلت ما هذا: قالا الزناة.
3- وذكر أيضا الصحابي أبو أمامة الباهلي قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: بينما أنا نائم إذ أتاني رجلان فأخذا بضبعي فأخرجاني فإذا أنا بقوم أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا كأن ريحهم المراحيض قلت: من هؤلاء، قال: هؤلاء الزانون والزواني.
4- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الإيمان سربال يسربله الله من يشاء فإذا زنى العبد نزع منه سربال الإيمان فإذا تاب رد عليه.
5- وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له.
6- وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم والزنا فإن في الزنا ست خصال ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة ، فأما اللواتي في الدنيا : (فذهاب نور الوجه وانقطاع الرزق وسرعة الفناء).
وأما اللواتي في الآخرة : (فغضب الرب وسوء الحساب والخلود في النار إلا أن يشاء الله).
7- وذكر التابعي مكحول : "يروح أهل الجنة برائحة فيقولون ربنا ما وجدنا ريحا منذ دخلنا الجنة أطيب من هذه فيقول هذه رائحة أفواه الصوام.. ويروح أهل النار رائحة فيقولون ربنا ما وجدنا منذ دخلنا النار أنتن من هذه فيقول هذه ريح فروج الزناة".
8- وعن أبي هريرة وابن عباس قالا: خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال في خطبته: ومن قدر على امرأة أو جارية حراما فواقعها حرم الله عليه الجنة وأدخله النار.. ومن أبصر امرأة نظرة حراما ملأ الله عينيه نارا ثم أمر به إلى النار.. ومن صافح امرأة حراما جاء يوم القيامة مغلولا يده إلى عنقه ثم يؤمر به إلى النار.. ومن فاكهها حبس بكل كلمة كلمها في الدنيا ألف عام.. وأي امرأة طاوعت الرجل حراما فالتزمها أو قبلها أو باشرها أو فاكهها أو واقعها فعليها من الوزر مثل ما على الرجل".

اقرأ أيضا:

كيف بزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق