أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

تبحث عن السعادة؟.. لا تذهب بعيدًا.. فهي أقرب مما تظن

بقلم | عمر نبيل | السبت 18 سبتمبر 2021 - 01:35 م

تعيش عمرك كله تبحث عن السعادة في داخلك، وأنت لا تدري أن السعادة من السهل الحصول عليها من داخلك، بتعويد قلبك على الذكر.. نعم أن تعوّد قلبك وليس لسانك فقط على الذكر، ولكي يحدث ذلك عليك أن تفهم جيدًا أن الذكر باللسان أحيانًا ما يثمر الذكر بالقلب، لكن الإنسان أحيانًا لا يشعر بالحضور القلبي خاصة في بدايات الذكر.

 وأحيانًا الشعور يكون موجودًا في الباطن ولا تشعر به، فينتقل الذكر الظاهر باللسان إلى الذكر الباطن بالقلب دون أن يشعر الإنسان نفسه ، فيختلط على الإنسان أن قلبه ليس حاضرًا.. لكن العكس هو الصحيح، لأن قلبه يعيش في عالمه الخاص مع الله عز وجل، وذكر الله سبحانه وتعالى، فإياك أن تمنع قلبك عن الذكر، أو توقف لسانك عن التسبيح، لأن العلاقة بينهما قوية ومتكاملة.


أجر الذاكرين 


أوتدري عزيزي المسلم، أن الذكر هو العبادة التي مدح الله تعالى الصالحين والصالحات بسبب إكثارهم منها ومداومتهم عليها فقال عز وجل: « وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا » (الأحزاب: 35).

من يريد الشعور بحلاوة في قلبه وعقله، عليه بالذكر، وفي ذلك يقول الإمام الحسن البصري رحمه الله: «تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الذكر وفي الصلاة وفي قراءة القرآن فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق»، ويسمو الأمر لأن ذكرك الله بذاته العليا، ولما وهو الذي وعد بذلك، فقال سبحانه وتعالى: «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ»، وهي لاشك منة عظيمة يمن الله بها على عباده ما كان لهم أن يحصلوا عليها إلا بكرمه وواسع رحمته وهى أنهم إذا ذكروه ذكرهم.

اقرأ أيضا:

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

الاطمئنان في الذكر


الاطمئنان كله في أن تعود قلبك على ذكر الله عز وجل، وأن تجعله وأنت صامتًا أو متحدُا أو حتى نائمًا، كأن قلبك فاعلا بذكر الله، قال تعالى: « أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ » (الرعد:28)، لذلك ما أمر الله بالإكثار من شيء كما أمر بالإكثار من ذكره سبحانه وتعالى، قال الله: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا » (الأحزاب:41)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » (الأنفال:45).

فإياك أن يشغلك عن الله شيء مهما كان، وعود قلبك على ذكره في كل الأحوال: قال الله: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ » (المنافقون:9).

الكلمات المفتاحية

أجر الذاكرين الاطمئنان في الذكر وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تعيش عمرك كله تبحث عن السعادة في داخلك، وأنت لا تدري أن السعادة من السهل الحصول عليها من داخلك، بتعويد قلبك على الذكر.. نعم أن تعوّد قلبك وليس لسانك ف