أخبار

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

تبحث عن السعادة؟.. لا تذهب بعيدًا.. فهي أقرب مما تظن

بقلم | عمر نبيل | السبت 18 سبتمبر 2021 - 01:35 م

تعيش عمرك كله تبحث عن السعادة في داخلك، وأنت لا تدري أن السعادة من السهل الحصول عليها من داخلك، بتعويد قلبك على الذكر.. نعم أن تعوّد قلبك وليس لسانك فقط على الذكر، ولكي يحدث ذلك عليك أن تفهم جيدًا أن الذكر باللسان أحيانًا ما يثمر الذكر بالقلب، لكن الإنسان أحيانًا لا يشعر بالحضور القلبي خاصة في بدايات الذكر.

 وأحيانًا الشعور يكون موجودًا في الباطن ولا تشعر به، فينتقل الذكر الظاهر باللسان إلى الذكر الباطن بالقلب دون أن يشعر الإنسان نفسه ، فيختلط على الإنسان أن قلبه ليس حاضرًا.. لكن العكس هو الصحيح، لأن قلبه يعيش في عالمه الخاص مع الله عز وجل، وذكر الله سبحانه وتعالى، فإياك أن تمنع قلبك عن الذكر، أو توقف لسانك عن التسبيح، لأن العلاقة بينهما قوية ومتكاملة.


أجر الذاكرين 


أوتدري عزيزي المسلم، أن الذكر هو العبادة التي مدح الله تعالى الصالحين والصالحات بسبب إكثارهم منها ومداومتهم عليها فقال عز وجل: « وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا » (الأحزاب: 35).

من يريد الشعور بحلاوة في قلبه وعقله، عليه بالذكر، وفي ذلك يقول الإمام الحسن البصري رحمه الله: «تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الذكر وفي الصلاة وفي قراءة القرآن فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق»، ويسمو الأمر لأن ذكرك الله بذاته العليا، ولما وهو الذي وعد بذلك، فقال سبحانه وتعالى: «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ»، وهي لاشك منة عظيمة يمن الله بها على عباده ما كان لهم أن يحصلوا عليها إلا بكرمه وواسع رحمته وهى أنهم إذا ذكروه ذكرهم.

اقرأ أيضا:

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

الاطمئنان في الذكر


الاطمئنان كله في أن تعود قلبك على ذكر الله عز وجل، وأن تجعله وأنت صامتًا أو متحدُا أو حتى نائمًا، كأن قلبك فاعلا بذكر الله، قال تعالى: « أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ » (الرعد:28)، لذلك ما أمر الله بالإكثار من شيء كما أمر بالإكثار من ذكره سبحانه وتعالى، قال الله: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا » (الأحزاب:41)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » (الأنفال:45).

فإياك أن يشغلك عن الله شيء مهما كان، وعود قلبك على ذكره في كل الأحوال: قال الله: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ » (المنافقون:9).

الكلمات المفتاحية

أجر الذاكرين الاطمئنان في الذكر وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تعيش عمرك كله تبحث عن السعادة في داخلك، وأنت لا تدري أن السعادة من السهل الحصول عليها من داخلك، بتعويد قلبك على الذكر.. نعم أن تعوّد قلبك وليس لسانك ف