أخبار

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

منزعج بسبب عدم صلاة خطيبتي فهل أفسخ الخطوبة؟

هل لا شماتة في الموت على الإطلاق ؟..وماذا عن موت الظالم والفاجر؟

بقلم | خالد يونس | الاثنين 20 سبتمبر 2021 - 07:50 م

لو سمحت أسأل عن الشماتة في موت أحد؛ سواء كان كافرا أو مسلما عاصيا، أو فاجرا. لأن الناس يتناقلون أن لا شماتة في الموت. فما رأي العلماء في ذلك؟ 


الجواب: 


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: الشَّماتةُ ـ كما قال أهل اللغة ـ معناها: الفرحُ ببلّيةٍ تنزلُ بالعدو، قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: الشَّمَاتَةُ: الْفَرَحُ بِبَلِيَّةِ الْعَدُوِّ. وفي التحرير والتنوير لابن عاشور: وَالشَّمَاتَةُ: سُرُورُ النَّفْسِ بِمَا يُصِيبُ غَيْرَهَا مِنَ الْأَضْرَارِ.

ولا حرج في الشماتة بهذا المعنى بما يصيب العدو الظالم المفسد، لا سيما إذا كانت البلية التي حلت به قاطعةً لشره، وضرره على الناس، وقد نص الفقهاء على جواز الفرح بما يصيبه من البلايا لانقطاع شره.

جاء في بريقة محمودية: أَفْتَى ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بِأَنَّهُ لَا مَلَامَ بِالْفَرَحِ بِمَوْتِ الْعَدُوِّ، وَمِنْ حَيْثُ انْقِطَاعُ شَرِّهِ عَنْهُ، وَكِفَايَةُ ضَرَرِهِ.

وقد ورد عن السلف أنهم كانوا يفرحون بهلاك الظلمة، ومن ذلك ما رواه ابن سعد في طبقاته: عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيمَ بِمَوْتِ الْحَجَّاجِ فَسَجَدَ قَالَ: وَقَالَ حَمَّادٌ: مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ حَتَّى رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ.

لا شماتة في الموت بحد ذاته


ولكن  كان مراد القائل نفي الشماتة في الموت باعتبار أن كل الناس ملاق هذا المصير؛ فهذا معنى صحيح، ومن هذا المعنى قول الشاعر:

فقل للشامتين بنا أفيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا

ومع جواز الفرح بموت الفاجر ونحوه، فعلى المؤمن أن يتعظ، ويعتبر، ويجتهد في الاستعداد للموت الذي هو ملاقيه، -ولا بد-، ويسأل الله حسن الخاتمة، ولا يشغله ذلك الفرح، أو الشماتة عن النظر في مصير نفسه، والعمل لنجاتها في الآخرة.

اقرأ أيضا:

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

اقرأ أيضا:

حكم معاشرة الزوجة قبل الزفاف بدون فض غشاء البكارة؟


الكلمات المفتاحية

الموت الشماتة موت الظالم الفاجر اعظة الموت

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد عن السلف أنهم كانوا يفرحون بهلاك الظلمة، ومن ذلك ما رواه ابن سعد في طبقاته: عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيمَ بِم