مرحبًا بك يا عزيزتي..
نحن مأمورون بتزكية النفس، والدعاء بحسن الخاتمة، والعمل لهذه الخاتمة وأن نعيش هنا والآن، لا نفكر في المستقبل والغيب، وإن حدث لا يكون بطريقة كارثية.
نحن مأمورون أن نعيش فيما نعرفه، لا ما لا نعلمه، ونجهله، فمن أدرانا ما مذاق سكرات الموت، ولم نتخيلها مفزعة، مرهقة، مخيفة هكذا؟
قياس الشاهد على الغائب خطأ في التفكير والتصور يا عزيزتي، وقياس الحاضر على الماضي خطأ أيضًا، وتصور الله على أنه ذو عقاب شديد فقط خطأ فهو الرحمن، الرحيم، اللطيف.
الله يقول أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن عبدي ما يشاء، وأنت صبرت على المرض الشديد ولك الأجر، فاحمدي الله على الشفاء، واستكثري من الخير، وأحسني الظن بالله أنك ستكونين ممن وصفهم النبي صلى الله وسلم ، خيركم من طال عمره وحسن عمله.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.