أخبار

ما هي صفات الإنسان العاقل؟.. هذا ما قاله عنه الحكماء

عجائب وغرائب في خلق وطبائع الإنسان.. هذا ما يفعله قلة وكثرة الجماع؟

"ربنا يجبر بخاطرك ".. دعوة لها تاريخ.. تعرف على معناها

عشرة أشياء تؤسس بها للسعادة وإصلاح أهل بيتك

لماذا يلجأ البعض لتمني الموت؟.. هذه بعض الأسباب

يهودي مريض ينطق الشهادة قبل أن يموت.. ماذا قال النبي عنه؟

موقف مؤثر في حياة النبي.. كيف تفاعل معه عمر؟

لماذا حرّم الله القتال في "الأشهر الحرم" ولم يحرّمه في غيرها؟ (الشعراوي يجيب)

هل "الحج" أفضل من " الجهاد في سبيل الله".. لأنه في عشر ذي الحجة؟

التسليم لله.. هل من الضروري أن يأتي بعد تجربة؟

عزيزي اليائس.. هل تعلم أن الله يخاطب المتضررين المضطرين مباشرة؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 29 يناير 2024 - 06:58 ص

حينما أعرف أن الله خاطب المتضررين المضطرين الذين فقدوا كل سبب ووسيلة بنفسه فقال: { َأمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} .. لن يعرف اليأس إليَّ طريق، فالله أخبرني في كتابه ووعدني الإجابة، فصدق الله العظيم.

لابد أن يعلم الجميع أن حياة الإنسان في هذه الدنيا بين مد وجزر، تَضيق وتُفرج، يفرح ويحزن، ينشغل ويفرغ.. ولكن اليقين في أنه بعد الشدة يأتي الفرج، لأنه لا يمكن أن تبقى هذه الحياة على حال واحد أبدًا، قال تعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» (البلد: 4)، وبالتالي ما ضاقت إلا فرجت ، قال تعالى يؤكد ذلك: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» (الشرح: 5- 6)، ومما لاشك فيه أنه لا يمكن أن يغلب عسر يسرين.


مصائب الحياة 


عزيزي المسلم، إذا داهمتك مصائب الحياة، وضاقت عليك الأرض بما رحبت، فتذكر أن لك ربًا يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)، وتذكر أن بعد الشدة فرجًا، ومن ثم إذا وقع بك يومًا البلاء، وضاقت بك سبل العيش، فتذكر أنك لست أول من عانى مثله، وقد ابتلي قبلك أقوام فزال البلاء، وذهبت الشدة وجاء الفرج.

وهذا نبي الله يوسف عليه السلام، ألقي في غيابة الجب، وبيع بثمن بخس دراهم معدودة، ثم اتهم في عرضه، وسجن ظلمًا، وكأنه يعيش ضيق بعد ضيق، وشدة بعد شدة، لكن العاقبة: «وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ» (يوسف: 21)، فاعلم أن بعد الشدة فرج.



أحسن الظن بالله


عزيزي المسلم، إذا أحلت بك مصيبة أو بلية فلتحسن الظن بالله، فقد روى المنذري وصححه الشيخ الألباني من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال اللهُ جَلَّ وعَلا: أنا عندَ ظَنِّ عَبدي بي، إنْ ظَنَّ خيرًا فَلهُ, وإنْ ظَنَّ شَرًّا فَلهُ»، وليعلم القاصي والداني أن طاعة الله والتوبة إليه ودعاؤه، إنما هي من أعظم ما يأتي بالفرج بعد الشدة.

وقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، كان يدعو بهذه الكلمات عند الكرب: «لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السماواتِ وربُّ الأرض رب العرشِ الكريمِ».

الكلمات المفتاحية

أمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ مصائب الحياة حسن الظن بالله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حينما أعرف أن الله خاطب المتضررين المضطرين الذين فقدوا كل سبب ووسيلة بنفسه فقال: { َأمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَج