يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" لمشاهديه ومتابعيه عن ٣ خطوات عملية مجربة لمواجهة الاحباط والنجاح في الحياة، قائلا إن هذه الوصفة وصفة عملية مجربة.
يقول "خالد" إن "هناك العديد من الأشخاص والشباب والبنات ترسل لنا أنه لا يستطيعون النجاح في الحياة، ونفسي أنجح في الحياة وكلما أضع لنفسي هدف كبير لا أستطيع تحقيقه وأرجع إلى الإحباط والبداية من جديد وأنا متعب وحياتي أصبحت مليئة بالإحباط"، مضيفا "وصفة عملية مجربة من ثلاثة خطوات ممكنة وسهلة جدًا ويمكن الوصول إليها بالتدريب والتدريج وبسيطة وهي بالطبع خبرة في الحياة تعلمتها وقرأتها كثيرًا في الحياة".
ويضيف الداعية الإسلامي "الخطوة الأولى ألا وهي ضع لنفسك أهداف صغيرة يومية قابلة للإنجاز، فلا تنتظر الإنجاز الكبير حتى تستطيع تحقيقه، فالإنجاز الكبير من المرجح أن يأخذ وقت كبير لتحقيقه تصل لعدة سنوات أو يمكن عمرك كله، والحل أن تضع كل يوم هدف أو إنجاز صغير تريد تحقيقه، مثلا (الحفاظ على الوزن ـ الذهاب إلى الجيم ـ الذهاب إلى إحدى الدورات التدريبية ـ عمل فيديو على اليوتيوب واعرض فيه فكرتي ـ الاستيقاظ لصلاة الفجر ـ الحفاظ على الذكر والأذكار) وتعمل على الأهداف الصغيرة والإنجاز الصغير في البداية يتحقق في يوم".
وتابع الدكتور "خالد": "كل خطوة تبدأ بها وتنفذها فأنت نجحت بالفعل وعملت إنجاز، وهذا الإنجاز يجعل النفس البشرية تعشق الإنجاز، فالإنسان يحب الإنجاز مع أول تجربة يتذوق فيها النجاح، فضع أهداف صغيرة وحاول تحقيقها تشعر براحة كبيرة وهذه هي الخطوة الأولى وهي بالطبع عملية جدًا"، لافتا إلى أن "الخطوة الثانية هي أنه كلما تحقق كل يوم إنجاز حاول أن تحقق هذا الإنجاز بأحسن ما عندك، فاختار شيء واحد فقط كل يوم واخرج فيها أفضل ما عندك، وهذا هو منتهي الإحسان وأنت تنفذ هذا الشيء وذلك حتى تحقق وتضمن وعد الله تبارك وتعالى الذي يقول {إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا} فتذهب إلى فراشك وتنام وأنت في غاية السعادة بصرف النظر حدث إنجاز أم لا، ولكن المولى عز وجل وعد من يحسن العمل فلن يضيع أجره إن شاء الله، يمكن أن تكون ركعتين أو سجدة أو قليلا من الذكر أو تمرين رياضي أو قراءة كتاب".
وأردف الداعية الإسلامي بالقول "الخطوة الثالثة هي الثقة في الله سبحانه وتعالى واليقين في الله، فالمولى عز وجل الذي يطمئن الناس ويطبطب على قلوبهم، الله سبحانه وتعالى الذي قال لأم موسى عليه السلام {ولا تخافي ولا تحزني} وقال للمؤمنين {ولا تهنوا ولا تحزنوا} ويعقوب عليه السلام الذي قال لأولاده {ولا تيأسوا من روح الله}، موسى عليه السلام الذي قال له الرجل الصالح {لا تخف نجوت من القوم الظالمين}، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول لأبو بكر الصديق رضي الله عنه {لا تحزن إن الله معنا}، يوسف عليه السلام وهو يقول لأخوه {لا تبتأس} وهذا هو حال القرآن الكريم كله تقريبًا، فلا تحزن طول ما بداخلك ثقة في الله طوال ما أنت في خير ورحمة كبيرة".

اقرأ أيضا:

يارب خد بأيدينا إليك .. معنى رائع لـ "الهداية" أول مرة تسمعه لا يفوتك

اقرأ أيضا:

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

اقرأ أيضا:

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما