أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

دراسة: التدخل المبكر يمنع إصابة الأطفال بالتوحد

بقلم | عاصم إسماعيل | الخميس 23 سبتمبر 2021 - 11:56 ص

قد تظهر على الأطفال علامات مبكرة للتوحد، ولكن التشخيص لا يتم عادة حتى سن 3 سنوات، في الوقت الذي توصلت فيه دراسة حديثة إلى أن التدخل المبكر قد يمنع الإصابة به، حيث يمكن أن يكون له تأثير كبير على النمو الاجتماعي للأطفال والإعاقات طويلة المدى.

وقال مؤلف الدراسة أندرو وايتهاوس، أستاذ أبحاث التوحد في معهد "تيليثون كيدز" وجامعة أستراليا الغربية: "ما وجدناه هو أن الأطفال الذين تلقوا علاجنا قد قللوا من السلوكيات التي نستخدمها لتشخيص التوحد. وفي الواقع، كان العلاج فعالًا جدًا في دعم نموهم، لدرجة أن الأطفال الذين تلقوا العلاج كانوا أقل عرضة للتوحد".

شملت التجربة العشوائية التي استمرت أربع سنوات، 104 أطفال في أستراليا، تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و 14 شهرًا. تمت متابعة معظمهم حتى سن 3 سنوات، وأظهروا جميعهم علامات سلوكية للتوحد، تشمل انخفاض الاتصال بالعين وتقليل التواصل بالإيماءات.

تلقى نصف المشاركين علاجات التوحد النموذجية. تلقى النصف الآخر تدخلاً على مدار 10 جلسات باستخدام ردود الفعل بالفيديو، والتي تسجل الوالدين مع الرضيع، حتى يتمكن الآباء من مشاهدته لاحقًا ومراقبة كيفية تواصل الطفل.

خضعت كلتا المجموعتين لجلسات لمدة خمسة أشهر، وعندما بلغ الأطفال من العمر 3 سنوات، حيث يمكن إجراء التشخيص، وجد الباحثون أن التوحد كان ثلث احتمال حدوثه في الأطفال الذين تلقوا العلاج الجديد، مع استيفاء 7 في المائة لمعايير تشخيص التوحد في مجموعة التدخل مقارنة بـ 21 في المائة في المجموعة الأخرى.

لا يزال هؤلاء الأطفال يعانون من صعوبات في النمو، لكن العلاج دعم تطورهم بدلاً من محاولة مواجهته، وفقًا للباحثين.

تراجع معدل الإصابة بالتوحد


وقال وايتهاوس، إنه باستخدام هذا النهج، "خفضنا مستوى الإعاقة إلى درجة أنهم لا يتلقون تشخيصًا. ما يمكن أن نتوقعه أو نأمله تمامًا هو أن هذه التخفيضات في الإعاقة ستُترجم إلى واقع الحياة الواقعية، ونتائج طويلة الأجل من حيث ما يمكنهم تحقيقه في تعليمهم، وفي عملهم وفي حياتهم اليومية".

وأضاف إن هذا ليس بأي حال من الأحوال علاجًا لمرض التوحد، كما أنه ليس هدفًا يؤمنون به.

تحاول العديد من العلاجات استبدال الاختلافات التنموية بسلوكيات أكثر "نموذجية".

قال الباحثون إن هذا العلاج الجديد حاول بدلاً من ذلك العمل مع الاختلافات الفريدة لكل طفل لخلق بيئة اجتماعية من شأنها أن تعمل لصالح هذا الطفل.

طور الآباء حساسية متزايدة لتواصل طفلهم الفريد. ولاحظ الباحثون أيضًا زيادة في تطور اللغة التي أبلغ عنها الآباء.

قال وايتهاوس: "الغرض من العلاج هو مساعدة الوالدين على الملاحظة، والتفكير، وتغيير الطريقة التي يتفاعلون بها مع أطفالهم".

والتوحد هو اضطراب في النمو العصبي. وفقًا للدراسة، يمكن أن يشمل ضعفًا في التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوكيات المتكررة.

أوضح وايتهاوس أن الأطفال غالبًا ما يولدون باختلافات صغيرة في الطريقة التي يتعاملون بها مع العالم، لكن هذه الاختلافات الصغيرة يمكن أن تخلق إعاقات أكبر لاحقًا.

قال: "التفاعلات بين الوالدين والطفل ليست بأي حال من الأحوال سببًا للتوحد. بالتأكيد لا. ما نقوله هو أن الآباء هم الأشخاص الأبرز والأكثر أهمية في حياة أطفالهم ويمكنهم لعب مثل هذا الدور القوي في المساعدة في دعم نموهم".

يخطط الباحثون لمتابعة هؤلاء الأطفال حتى سن 6 أو 7 سنوات للحصول على تأكيد أكبر للنتائج، وفقًا للدراسة التي نُشرت في دورية (JAMA Pediatrics).

اقرأ أيضا:

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

نتائج مثيرة


قالت الدكتورة فيكتوريا تشين، طبيبة الأطفال السلوكية التنموية في مركز كوهين الطبي للأطفال في نيويورك، إن الدراسة مثيرة لعدة أسباب.

وأضافت وفقًا لوكالة "يو بي آي": "من المثير للإعجاب أن هذا التدخل منخفض الكثافة أظهر تراجعًا في عدد الأطفال الذين يعانون من التشخيص السريري لاضطراب طيف التوحد في عمر 3 سنوات في مجموعة التدخل مقابل المجموعة الضابطة، على الرغم من أن التأثير على النتائج التنموية والأبوية المتعددة لم يكن كبيرًا".

وتابعت: "إنه أمر مثير للإعجاب أيضًا أن هذه الاختلافات في أعراض طيف التوحد استمرت خلال فترة الدراسة التي استمرت عامين".

وأشارت تشين، التي لم تكن جزءًا من الدراسة إلى أنها وجدت أنه من المثير للاهتمام أن العائلات في المجموعة الضابطة شاركت في برامج علاجية مجتمعية أكثر من العائلات في مجموعة التدخل، ومع ذلك فإن أداء تلك العائلات في مجموعة التدخل لا يزال أفضل بشكل عام.

مع ذلك، قالت تشين إنها ترغب في رؤية دراسة أكبر مع عينة أكثر تنوعًا من المشاركين. وتابعت: "من الصعب إجراء دراسة كاملة في دراسة أولية. لا أريد الاستغناء عن هذه الدراسة لأنها دراسة جيدة جدًا ولديها الكثير من نقاط القوة".

الكلمات المفتاحية

التدخل المبكر يمنع إصابة الأطفال بالتوحد أعراض التوحد التوحد عند الأطفال

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قد تظهر على الأطفال علامات مبكرة للتوحد، ولكن التشخيص لا يتم عادة حتى سن 3 سنوات، في الوقت الذي توصلت فيه دراسة حديثة إلى أن التدخل المبكر قد يمنع الإ