هناك عدد من المواد الغذائية تشكل حال تناولها خطرا كبيرا علي صحة الدماغ في مقدمتها المواد السكرية والمواد الدهنية والكحوليات في ظل تأثيرها السلبي علي وظائف وعلي الوضع الصحي بشكل عام وعلي القدرات الذهنية وفي مقدمتها الوظائف المعرفية والعمليات المعقدة

دراسة حديثة أشرفت عليها دوائر صحية بالاتحاد الأوروبي محورية    النظام الغذائي غير الصحيح، في الوقوف خلف  ضعف الذاكرة ومشكلات صحية أخرى.

الموادالغذائية ووظائف الدماغ

الدراسة تطرقت إلي  المواد الغذائية التي يجب الامتناع عنها أو على الأقل الحد من تناولها، من أجل تحسين الوظائف المعرفية للدماغ.

الدراسة التي أشرف عليها  الدكتور ديميتار مارينوف، خبير التغذية البلغاري، أشارت إلى أن السبب الرئيسي لضعف عمل الدماغ، هو الإفراط بتناول مواد غذائية غنية بالسكرمتابعا “يعتمد عمل الدماغ بدرجة كبيرة على مستوى السكر في الدم. لأنه يؤثر في الأنسولينن الذي ينظم وصول الأحماض الأمينية إلى الدماغ، المسؤولة عن إنتاج هرمون النوم (الميلاتونين). وارتفاع مستوى السكر كثيرا في الدم قد يسبب غيبوبة.

اظهار أخبار متعلقة

ومضي للقول ، بالطبع لا ينبغي التخلي نهائيا عن السكر، لأنه قد يصبح سببا في ضعف القدرات المعرفية، وحتى فقدان الوعي لفترات قصيرة.

وفي نفس السياق قالت الدكتورة  ميليسا متري، المشاركة في الدراسة  إن إدمان الكحول يشكل خطورة على الدماغ حتي أن وكان هذا التناول  يتم  بصورة متقطعة بل و يمكن أن يؤدي إلى اضطراب الذاكرة وتلف في الدماغ. لذلك لا ينصح بتناول أكثر من كوب من النبيذ أو الجعة.

وظائف الدماغ ونقص فيتامين 12

وبدورها  تضيف الدكتورة إليزابيث وارد، يجب الانتباه إلى مستوى فيتامين بي 12 الذي يحمي الخلايا العصبية“من أعراض نقص  هذا الفيتامين سوء الذاكرة والاكتئاب. وقد يؤدي هذا إلى عواقب في الجهاز العصبي لا رجعة فيها.

. وكل من يتجنب تناول أطعمة ذات أصل حيواني، يعانون من سوء الذاكرة والاكتئاب. وقد يؤدي هذا إلى عواقب في الجهاز العصبي لا رجعة فيها وخاصة الذين عمرهم 50 سنة أكثر .وتشير الدراسة إلي إن الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الدهون المشبعة، هي الأسوأ للدماغ، لانها قادرة على إضعاف القدرات المعرفية وكذلك الصحة العقلية لمن يعاني من أمراض نفسية. كما أنها تزيد من التهيج والاكتئاب.

اقرأ أيضا:

الجلوس بهذه الوضعية يؤثر على ذاكرتك وليس العمود الفقري

وأكدت الدراسة  على أهمية تنظيم وجبات الطعام، لأن الدماغ يعاني قبل غيره، في حالة الفترات الطويلة بين الوجبات، ما يضطر الجسم إلى تعويض نقص الغلوكوز من احتياطاته، ويؤدي إلى فقدان الطاقة وعدم القدرة في التركيز على شيء معين.

وتضيف، من الأفضل تناول وجبة الفطور خلال ساعة بعد الاستيقاظ، تليها وجبة كل 3-4 ساعات.

وشددت الدراسة علي ضرورةعدم  التركيز على أشياء أخرى خلال تناول الطعام باعتباره يؤدي  إلى الإفراط في تناول الطعام والتعرض لمشكلات صحية عديدة