أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

الإمام أحمد يدعو لمن كان سببًا في محنته.. تعرف على السر

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 24 سبتمبر 2021 - 03:00 م

تعرض الإمام أحمد بن حنبل في محنة القول بخلق القرآن للضرب الشديد بالسياط، والتي تركت أثرا في جسده عانى منه بعد انتهاء وزوال المحنة.

قصة عجيبة:


يقول أحد المعاصرين للمحنة : كان لنا جار ببغداد كنا نسميه طبيب القراء وكان يتفقد الصالحين ويتعاهدهم فقال لي دخلت يوما على أحمد بن حنبل فإذا هو مغموم مكروب فقلت ما لك يا أبا عبد الله قال: خير قلت وما الخير قال امتحنت بتلك المحنة حتى ضربت ثم عالجوني وبرأت إلا أنه بقي في صلبي موضع يوجعني هو أشد علي من ذلك الضرب.
 يقول الطبيب: قلت اكشف لي عن صلبك قال فكشف لي فلم أر فيه إلا أثر الضرب فقط فقلت ليس لي بذي معرفة ولكن سأستخبر عن هذا.

حيلة لمعرفة سبب الألم:


قال: فخرجت من عنده حتى أتيت صاحب الحبس وكان بيني وبينه سابق معرفة، فقلت له أدخل الحبس في حاجة .
وتابع الطبيب في حديثه: قال ادخل فدخلت وجمعت فتيانهم وكان معي دراهم فرّقتها عليهم وجعلت أحدثهم حتى أنسوا بي ثم قلت من منكم ضرب أكثر.
 قال: فأخذوا يتفاخرون حتى اتفقوا على واحد منهم أنه أكثرهم ضربا وأشدهم صبرا.
 قال: فقلت له أسألك عن شيء فقال هات فقلت شيخ ضعيف ليس صناعته كصناعتكم ضرب على الجوع للقتل سياطا يسيرة إلا أنه لم يمت وعالجوه وبرأ إلا أن موضعا في صلبه يوجعه وجعا ليس له عليه صبر.


جلّاد الإمام أحمد:


قال : فضحك فقلت مالك قال الذي عالجه كان حائكا- خياطا- قلت أيش الخبر قال ترك في ظهره قطعة لحم ميتة لم يقلعها قلت فما الحيلة؟
 قال: يمد ظهره وتؤخذ تلك القطعة ويرمى بها وإن تركت بلغت إلى فؤاده فقتلته.
 قال فخرجت من الحبس فدخلت على أحمد بن حنبل فوجدته على حالته فقصصت عليه القصة.
فأجاب الإمام أحمد على الطبيب قائلا : ومن يقطعه، قلت أنا، قال أو تفعل قلت نعم.
 قال: فقام فدخل البيت ثم خرج وبيده مخدتان وعلى كتفه فوطة فوضع إحداهما لي والأخرى له ثم قعد عليها وقال استخر الله فكشفت الفوطة عن صلبه وقلت أرني موضع الوجع فقال ضع إصبعك عليه فإني أخبرك به فوضعت إصبعي وقلت ها هنا موضع الوجع قال ههنا أحمد الله على العافية.
 فقلت : ها هنا قال هاهنا أحمد الله على العافية.. فقلت هاهنا قال: هاهنا أسأل الله العافية.

دعاء الإمام أثناء علاجه للمعتصم:


 قال: فعلمت أنه موضع الوجع فال فوضعت المشرط عليه فلما أحس بحرارته وضع يده على رأسه وجعل يقول اللهم اغفر للمعتصم حتى قطعته فأخذت القطعة الميتة ورميت بها وشددت العصابة عليه وهو لا يزيد على قوله اللهم اغفر للمعتصم .
يقول الطبيب: قلت يا أبا عبد الله إن الناس إذا امتحنوا محنة دعوا على من ظلمهم ورأيتك تدعو للمعتصم قال إني أفكرت فيما تقول وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكرهت أن آتي يوم القيامة وبيني وبين أحد من قرابته خصومة هو مني في حلّ.


الكلمات المفتاحية

الإمام أحمد بن حنبل ومحنة القول بخلق القرآن دعاء الإمام أحمد للمعتصم تعذيب الإمام أحمد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تعرض الإمام أحمد بن حنبل في محنة القول بخلق القرآن للضرب الشديد بالسياط، والتي تركت أثرا في جسده عانى منه بعد انتهاء وزوال المحنة.