أخبار

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها

بعد اكتشاف حالات إصابة.. هل يمكن لأنفلونزا الطيور أن تنتقل عبر حليب الأبقار؟

مرض جلدي يظهر على الأصابع خلال فصل الربيع

أفضل ما تدعو به عند نزول المصيبة وكيف تصبر عليها؟

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

احذر أصحاب الورع الكذاب.. فما هي صفاتهم وكيف تعرفهم؟

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

بقلم | محمد جمال | السبت 20 ابريل 2024 - 11:54 ص
لا ينفك المسلم مهما كان حريصا على الطاعة من ان تزل قدمه لمعصية أو تنجرف يده لمحرم أو تقع عينه على فتنة وبهذا يصير مخطئ لكن هذه المعصية وهذا الذنب ليس نهاية الطريق بل ربما يكون أوله.

الاستسلام للمعصية:
لا ينبغي أن يستسلم المسلم للمعصية ويدعها تسيره وتتحكم فيه وتضع له خارطة الطريق الذي يمشي عليه لأنه إن فعل صار مفرطا كما لا ينبغي للمسلم مهما بلغت ذنوبه أن ييأس ويقنط ويسيء لظن بالله ويتخيل ان الله لن يغفر له.

الله يغفر الذنوب جميعا:
 الله تعالى ما خلقنا ليعذبنا بل إن رؤوف رحيم غفار الذنوب يغفر الذنوب جميعا لكن المسلم الواعي هو من يتخذ السقوط في المعصية بداية علاقة جديدة وقرب من الله قبل ان يتحكم فيه اليأس والقنوط من رحمة الله، فلا ييأس من رحمته ولا يقنط من روحه فإنه سبحانه غفور رحيم، وهو سبحانه بر بعباده لطيف بهم.

القنوط من الشيطان:
ومن المعلوم أن القنوط من وسوسة الشيطان لك فهو يريد أن تستسلم للمعصية ويكبرها لك ويعظمها حتى تيأس فقنوطك من رحمة الله أعظم بكثير مما أنت مقيم عليه من الذنب، وهذا من كيد الشيطان فإنه هو الذي يزين لك هذا المنكر العظيم ويوهمك أنك من أهل النار ولا بد، وليس الأمر كذلك إن شاء الله، فما دمت موحدا تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإنك من أهل الجنة ولا بد، وما تفعله من المعاصي لا يحول بينك وبين رحمة الله تعالى، فلا تتبعها بمعاصي أخطر منها وأشد، فإياك ثم إياك وترك الصلاة فإنه من أعظم الآثام وأكبر الموبقات، وإياك ومحاولة قتل نفسك فإنك بذلك تورد نفسك موارد الهلكة.

التوبة بداية الطريق:
والوجب على المؤمن فعله إن هو عصى الله أن يجدد التوبة ويتبع ذلك بحسنات كثيرة حتى تذهب أثر هذه المعاصي فإن الله تعالى يقول: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ  {هود:114}. ويقول صلى الله عليه وسلم: وأتبع السيئة الحسنة تمحها. واعلم أن كل بني آدم خطاء، والله تعالى هو التواب الرحيم، فتب إليه واستعن به على الاستقامة على الشرع، واعلم أن باب التوبة مفتوح ما دامت الروح في الجسد، فإن عدت وزللت وفعلت المعصية فكرر التوبة فلا يزال الله يغفر لك ما دمت تذنب وتتوب مهما تكرر ذلك منك.


الكلمات المفتاحية

التوبة بداية الطريق القنوط من الشيطان الله يغفر الذنوب جميعا الاستسلام للمعصية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا ينفك المسلم مهما كان حريصا على الطاعة من ان تزل قدمه لمعصية أو تنجرف يده لمحرم أو تقع عينه على فتنة وبهذا يصير مخطئ لكن هذه المعصية وهذا الذنب ليس