أخبار

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

حتى تنال البركة وتأخذ الأجر.. ابتعد عن هذه الأشياء عند الطعام

من لزم هذا الأمر فى يومه .. رزقه الله من حيث لا يحتسب

العادات العشر الداعمة للعلاقات .. تعرف عليها

جدد إيمانك.. الأدلة العقلية على وجود الله.. بنظرية رياضية استحالة وجود الكون بالصدفة

احرص على هذه العبادات .. تسعد في دنياك وأخراك

5طاعات تقربك من الجنة .. دوام عليها في الغداة والعشي لتفز بالجائزةالكبري

بقلم | علي الكومي | الجمعة 24 سبتمبر 2021 - 08:20 م

هناك خمس طاعات يجب علي العبد المرمن القيام بها إذ كان جادا في الفوز بالجائزة الكبري ونيل الجنة يتقرب بها إلي ربه ليغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وفي مقدمتها علي الحفاظ علي الفروض  والنوافل والحرص علي تقوي الله والإكثار من القربات

الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، قال خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة،    ينبغي الحرص على  تقوى الله، وفعل الطاعات إخلاصا لا تخلصاً، والحفاظ على النوافل والقربات تقربًا لا تكرمًا.

اقترب من الجنةبهذه الطاعات

ومضي خطيب المسجد الحرام للقول: إن الجنة قريبة –يا عباد الله–، شق تمرة يبعد عن النار، وصدقة تطفئ غضب الرب، وكلمتان خفيفتان على اللسان، حبيبتان إلى الرحمن، ثقيلتان في الميزان، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، ووضوء تتحادر منه الخطايا، والحسنة بعشر أمثالها إلى مائة ضعف إلى أضعاف مضاعفة

واضاف أن الوطنية إخلاص وعمل وبناء، منوهًا بأن أعلى ما يجسده معنى المواطنة؛ هو خدمة الوطن، بكل معاني الخدمة، ومتطلباتها، ومستلزماتها.

وقدم بن حميد نصائح للأباء والمربين ، بالقول  : علموهم أن الوطنية  إخلاص ، وعمل، وبناء، وتعاون، وحماية، وأمانة، واحترام، تحبه وتدافع عنه، ولا تنتقص منه، ولا ترضى أن ينتقص منه، وتقف في وجه إعدائه المتربصين به، والحاقدين عليه، فالوطنية: محافظة على الممتلكات، والمرافق، والمقدرات وسلوك سبيل الرشد، والترشيد في الصرف والاستهلاك، والطاقة والثروات، وحماية النزاهة، ومكافحة الفساد أيا كان مصدره، وأيا كان مقترفه .

وتابع: علموهم أن المواطنة: توظيف الملكات، والقدرات، والخبرات، في خدمته، وتعزيزه، ورفعته على الأصعدة كافة الوطنية عين ساهرة، وهمة عالية، وسعي حثيث إلى مراقي النجاح الوطنية أن يكون المواطن الصادق مرآة لوطنه، فما يصدر عنه هو انعكاس لوطنيته فالوطنية أن يكون المواطن رمزاً لوطنه في الداخل وسفيراً لها في الخارج ،

نصائح للأباءوالمعلمين

 وشدد علي ضرورة أن تكون قدوة صالحة صادقة ناصحة، تحفظ لولاة الأمر حقهم من الطاعة، والمحبة، والنصح، والدعاء، وصدق الولاء الوطنية ولاء ينبذ العصبية بكل أشكالها من قبلية، ومناطقية، وطائفية .

ولفت إلي أنه  أنه إذا كانت هذه هي بعض معاني الوطنية ومظاهرها فما بالكم إذا كان الوطن هو مهد الإسلام، وبلد المقدسات، الذي يرفع راية الإسلام، ويحكم الكتاب والسنة،  ومن ثم  فالوطنية  التزام بدين الله، وعقيده وشريعة، واتباع النهج السلف الصالح، في ثوابته، وأخلاقه، وجميل عاداته، وأعرافه، والنصح لله ولرسوله ولكتابه ولائمة المسلمين وعامتهم وإذا كان ولي الامر في هذه البلاد المباركه حفظه الله ، أشرفُ لقب يحمله هو : ( خادم الحرمين الشريفين ) ، فلا شك أن المواطنين تبع له في شرف الخدمة لهذا البلد المبارك ، بلد المقدسات .

وأضاف أنه لا هم يعلو فوق هم التربية، مشيرًا إلى أن التربية ليست مشروع أسرة أو مدرسة، بل مشروع أمة ومشروع دولة فإنها تبني الإنسان والوطن وتنمي القدرات وتطور الملكات ، وتصنع ذلك كله، فالزراعة تنتج الغذاء والصناعة تصنع الأدوات، والتجارة تجلب الموارد أما التربية فتبني الإنسان والوطن وتصنع ذلك كله، كما أن التربية علم يتعلم، وعمل يكتسب وإلتزام يتطبق.

وأفاد بأن التربية عمل يُكْتَسب، وعلم يُتَعلم، والتزام يطبَّق والتربية تنمي القدرات ولا توجدها، وتطور الملكات ولا تنشئها، ومن شب على شيء شاب عليه، والتربية الصحيحة تحفظ الوطن قبل أن يحرسه الجيش المنظم.

وتابع: “معاشر الإخوة : هذه هي التربية في مكانتها، وأثرها، أما محلها وميدانها فهم أولادنا قرة العين، وسلوة الفؤاد، وزينة الحياة، وأنس العيش، وثمار القلوب، وعماد الظهور، بناة الغد ورجاله، ومفكروه، وسواعده، ودروع الوطن، وحماة استقراره، ومستودع أمانات الوالدين والمعلمين. الله الله فيهم، فما أعظم المسؤولية، وما أكبر المهمة.

وأوصى الأباء والأمهات قائلا: هم التربية فوق كل هم، لا يعصم من الذنوب سوى مراقبة علام الغيوب، اغرسوا فيهم عقيدة التوحيد، تنشرح بها قلوبهم، وتسكن إليها نفوسهم، وتنشرح بها صدورهم، وتلهج بها السنتهم، وتقوم عليها أعمالهم، ربوهم على تقوى الله وخشيته ومراقبته، حتى لا يرجو الولد إلا ربه، ولا يخاف إلا ذنبه يتعلقون بالله جل جلاله، ويتوكلون عليه، ويتمسكون بكتابه، ويلتزمون سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ويستعينون بالصبر والصلاة، ويذكرون الله كثيرًا.

تقوي الله وخشيته ومراقبته

واستطرد: اجعلوا طاعة الله لهم دثاراً، والخوف منه شعاراً، والإخلاص له زاداً، والصدق جُنَّة، ومن استحيا من الله في كل أوقاته وأحواله، بلغه عالي المقامات والمنازل علموهم أن الله سبحانه قد حكم أن لا يطيعه أحد إلا أعزه، ولا يعصيه أحد إلا أذلَّه، فالعز مربوط بطاعة الله، والذل مربوط بمعصي

إوخلص في نهاية الخطبة إلي أن التربية مشروع أمة ومشروع دولة فإنها تبني الإنسان والوطن وتنمي القدرات وتطور الملكات.



الكلمات المفتاحية

الجنة الطريق الي الجنة طاعات تقربك للجنة التقوي الحفاظ علي النوافل خطيب المسجد الحرام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إن الجنة قريبة –يا عباد الله–، شق تمرة يبعد عن النار، وصدقة تطفئ غضب الرب، وكلمتان خفيفتان على اللسان، حبيبتان إلى الرحمن، ثقيلتان في الميزان، سبحان ا