أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

دراسة تكشف عن علامات في جذع الدماع تظهر الإصابة مبكرًا بـ "ألزهايمر"

بقلم | عاصم إسماعيل | السبت 25 سبتمبر 2021 - 10:20 ص

توصلت دراسة حديثة إلى أن تغييرات معينة في جزء من جذع الدماغ يتم رصدها بالرنين المغناطيسي، قد تكون مؤشرًا مبكرًا محتملاً لمرض الزهايمر.

ووجد باحثون أمريكيون باستخدام تقنيات تصوير الدماغ المختلفة، أن "التكامل" الأقل في منطقة جذع الدماغ كان مرتبطًا بانخفاض أسرع في الذاكرة والتفكير لدى كبار السن، بالإضافة إلى بعض التغيرات الدماغية التي لوحظت في وقت مبكر من مرض ألزهايمر.

البحث - الذي نُشر في مجلة (Science Translational Medicine) هو الأحدث في جهود واسعة النطاق للعثور على "المؤشرات الحيوية" التي يمكن أن تساعد في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر.

والمؤشرات الحيوية التي يمكن قياسها للكشف عن المرض بشكل موثوق تتمثل في مادة بالدم، أو من خلال مسح الدماغ، على سبيل المثال.

المؤشرات الحيوية على الإصابة بـ ألزهايمر


في الوقت الحالي، يتم تشخيص معظم المصابين بمرض الزهايمر بناءً على تقييمات الذاكرة والتفكير المنطقي ومهارات التفكير الأخرى، كما تقول ريبيكا إديلماير، كبيرة مديري المشاركة العلمية في جمعية ألزهايمر.

لكنها قالت وفقًا لوكالة "يو بي آي"، إن الباحثين يعملون على فهم عملية المرض الكامنة بشكل أفضل، وعلى طول الطريق، يجدون المؤشرات الحيوية على الإصابة بمرض ألزهايمر في وقت أقرب.

من المحتمل أن تكون هناك طرق مختلفة للقيام بذلك - بما فيها تصوير الدماغ وقياس بعض المواد في السائل النخاعي النخاعي أو الدم. يتم بالفعل دراسة بعض هذه الأدوات، وفي بعض الحالات، يتم استخدامها في رعاية المرضى.

ووصفت إيدلماير، التي لم تشارك في الدراسة الجديدة ، الأمر بأنه "مثير للاهتمام للغاية". وقالت إنه يسلط الضوء على علامة مبكرة محتملة يمكن أن تساعد في التمييز بين شيخوخة الدماغ "الطبيعية" والعملية المرضية.

وركزت الدراسة على منطقة جذع الدماغ. وأشارت الدراسات السابقة لتشريح جثث الدماغ إلى أن هذه المنطقة هي أول موقع في الدماغ يصاب بتراكم غير طبيعي من بروتين "تاو" المسبب لـ ألزهايمر.

ويوجد هذا البروتين في خلايا الدماغ السليمة. لكن يمكن أن تتشكل أيضًا نسخ غير طبيعية منه - تلك التي تتشبث ببروتينات "تاو" الأخرى.

في الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، يصبح الدماغ مليئًا بـ "تشابكات" تاو، وكذلك "لويحات"، وهي كتل غير طبيعية من بروتين آخر يسمى الأميلويد.

على عكس تراكم الأميلويد، الذي يظهر لاحقًا في الحياة، غالبًا ما يبدأ تراكم "تاو" مبكرًا. وتشير الأبحاث إلى أن حوالي نصف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 عامًا لديهم تراكم "تاو" في جذع الدماغ، كما قالت هايدي جاكوبس، الباحثة الرئيسية في الدراسة.

اقرأ أيضا:

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

نتائج الدراسة 


واستندت النتائج إلى 174 من البالغين الأكبر سنًا، ومعظمهم من الأصحاء الإدراكيين. خضعوا جميعًا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس "سلامة" منطقة جذع الدماغ.

أوضحت جاكوبس أنه من غير الممكن قياس بروتين "تاو" مباشرةً فيها نظرًا لصغر حجمها. لكن التطورات الحديثة في تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي تسمح بقياس سلامة المنطقة، مما قد يعكس تراكم "تاو".

بالإضافة إلى فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، خضع المشاركون أيضًا للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.

وكان الهدف هو العثور على تراكم تاو والأميلويد في مناطق أخرى من الدماغ لها دور في عملية الإصابة المبكرة بـ ألزهايمر. وتم اختبار ذاكرتهم وقدراتهم الفكرية الأخرى بشكل متكرر لمدة تصل إلى ثماني سنوات.

بتقسيم كل هذه المعلومات معًا، وجد الباحثون أن هناك صورة ظهرت. بشكل عام، كانت سلامة منطقة جذع الدماغ الأقل مرتبطة بتراكم تاو في منطقة الدماغ المشاركة في الذاكرة تسمى القشرة المخية الأنفية الداخلية. تم ربط سلامة جذع الدماغ الأقل أيضًا بانخفاض أسرع في مهارات التفكير لدى المشاركين في الدراسة.

هذا لا يثبت أن تراكم بروتين تاو في جذع الدماغ يبدأ العملية برمتها، وفقًا لجاكوبس. لكنها تحدد سلامة هذه المنطقة كعلامة محتملة للتنبؤ بالتراجع المرتبط بمرض ألزهايمر.

علاجات جديدة لمرض ألزهايمر


على الرغم من عدم وجود علاج لمرض ألزهايمر، فإن وجود علامات مبكرة تكشف بشكل موثوق الأشخاص المحتمل إصابتهم بالمرض يعتبر أمرًا بالغ الأهمية. إذ يمكن استخدامها لتحديد المشاركين في التجارب السريرية التي تختبر علاجات جديدة لمرض ألزهايمر.

وأشارت جاكوبس إلى أنه يمكن فعل ذلك بالفعل باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني - ولكن من المحتمل أن تكامل جذع الدماغ يمكن أن تحدد المشاركين المحتملين في الدراسة في مرحلة مبكرة.

قالت إن أحد أسباب فشل التجارب العلاجية السابقة ربما هو أنهم كانوا يعالجون الناس "بعد فوات الأوان".

في حين أن الكثير من الناس قد سمعوا عن لويحات الأميلويد التي تميز مرض ألزهايمر، قالت إيدلماير إن تراكم تاو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتدهور المعرفي. ويُعتقد أن التفاعل بين البروتينات وعوامل أخرى قد يكون فعالاً.

وأضافت: "هناك بالفعل سلسلة من الأحداث التي تحدث قبل 10 إلى 20 عامًا من ظهور العلامات السريرية لمرض ألزهايمر". وأشارت إلى أن أي تقنية يمكنها الكشف بشكل موثوق عن التغييرات على طول هذا المسار يمكن أن تؤدي إلى تشخيص مبكر.


الكلمات المفتاحية

المؤشرات الحيوية على الإصابة بـ ألزهايمر علاجات جديدة لمرض ألزهايمر علامات في جذع الدماع تظهر الإصابة مبكرًا بـ ألزهايمر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصلت دراسة حديثة إلى أن تغييرات معينة في جزء من جذع الدماغ يتم رصدها بالرنين المغناطيسي، قد تكون مؤشرًا مبكرًا محتملاً لمرض الزهايمر.