" الاستهلاك المنتظم لمركّبات الفلافونويد قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث، ومن ثم يفيد تناول حليب الصويا لاحتوائه على الإيسوفلافون، التي تنتمي إلى عائلة الإستروجين النباتي "، هذا ما أثبتته دراسة حديثة أجريت في ولاية كارولينا الشمالية، ولا تعد هذه هي الفائدة الوحيدة لحليب الصويا للنساء.
تتعدد فوائد حليب الصويا للنساء على وجه الخصوص، لما يتعلق بما سبق ذكره في فترة ما بعد الطمث، وللوقاية من سرطان الثدي، وهشاشة العظام، وتصلب الشرايين، أضف لذلك فعاليته في محاربة زحف الشيخوخة المبكر.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟إذ يحتوي حليب الصويا على مركّبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة القوية من عائلة البوليفينول، التي تساهم في القضاء على الجذور الحرّة المسببة للأمراض في الجسم؛ وهي الجزيئات التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي في ظروف معينة (المرض، التدخين، النظام الغذائي غير المتوازن، فترة الإجهاد ، وما إلى ذلك). عندما تتواجد بكميات زائدة منها، فإنها تعزز شيخوخة الخلايا المختلفة، خاصة خلايا الجلد، ومن ثم تناول حليب الصويا يبطل مفعولها، ويعزز صحة الجلد والجهاز المناعي.
كما يحمي تناول حليب الصويا من ظهور الأمراض المختلفة، ولاسيما الخطيرة منها، كأمراض القلب والأوعية الدموية، فغناه بالبروتين وخلوه من اللاكتوز، وانخفاض سعراته الحرارية وغناه بالألياف، يسرّع من الشعور بالشبع، مما يساهم في خفض الوزن، الذي يعتبر ضرورة للتمتع بصحة القلب، أضف لذلك غناه بشكل خاص بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة ما يجعله عامل مساعد في خفض مستوى الكولسترول السيئ في الدم، الذي يؤدي إلى انسداد الشرايين.
اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العملاقرأ أيضا:
7 طرق مدهشة لتحفيز طفلك على أداء واجباته المدرسية