أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

أدرس بالطب ولا أشعر بأهميتي وأؤذي نفسي .. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 04 اكتوبر 2021 - 07:00 م

أنا طالبة متفوقة، وذكية، وقبلت هذا العام للإلتحاق بكلية الطب، ومشكلتي أنني لا أحب نفسي، ولا أشعر بأهميتي، وأشعر أنني ضحية في محيطي، ولا أستحق شيئًا، وعندما أضيق من نفسي وأحزن، أخنق نفسي، وأحيانًا أستخدم الشفرة في تجريح ذراعي.

هل أنا مريضة نفسيًا؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

أقدر مشاعرك، وأرى أن لديك "وعي" بأن ما تفعلينه في نفسك غير جيد، وإرسالك لهذه الرسالة دليل.

الشعور بعد الاستحقاق، وعدم الأهمية، وعدم القبول، وإيذاء الذات، دليل على حرمان من اشباع احتياجاتك النفسية الأساسية من خلال الأسرة، خاصة الوالدين، في الطفولة.

وربما كان هناك اساءات والدية أيضًا، نقد مستمر، توبيخ، رفض، احتقار، تعنيف جسدي ومعنوي، إلخ.

هذه الجذور العميقة، تحتاج إلى "متخصص" يا عزيزتي، لاكتشاف ذاتك من جديد، والتعافي من آثار تأثيرات سلبية، غير جيدة،  حدثت في مرحلة الطفولة.

لاشك أنك تألمت كثيرًا حتى غرقت في الألم، وأصبحت تعيشين في "معاناة"، وصلت لإيذاء نفسك، كما ذكرت،  لذا لزم، التواصل مع اختصاصي، فهناك برامج علاجية، وجلسات، للتعافي، فلا تستسلمي، فلا زلت صغيرة، والمستقبل أمامك، فلا تتركي نفسك لتتفاقم آلامها، وتختمر أفكارًا أشد قسوة في إيذاء النفس.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

  

اقرأ أيضا:

أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟

اقرأ أيضا:

أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟

الكلمات المفتاحية

دراسة الطب تفوق ذكاء عمرو خالد عدم استحقاق عدم أهمية اساءات والدية توبيخ تعنيف تعافي معالج نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا طالبة متفوقة، وذكية، وقبلت هذا العام للإلتحاق بكلية الطب، ومشكلتي أنني لا أحب نفسي، ولا أشعر بأهميتي، وأشعر أنني ضحية في محيطي، ولا أستحق شيئًا، و